سرقة حقيبة الوزيرة المسؤولة عن مكافحة الجريمة في بريطانيا خلال مؤتمر للشرطة

حدث في بريطانيا

ديانا جونسون أكدت أن الحكومة تعمل على الحد من انتشار السرقات في شوارع بريطانيا
ديانا جونسون أكدت أن الحكومة تعمل على الحد من انتشار السرقات في شوارع بريطانيا (رويترز)

صرّح مسؤول بريطاني الخميس لوكالة رويترز بأن حقيبة ديانا جونسون، الوزيرة البريطانية المسؤولة عن الشرطة ومكافحة الجريمة، سُرقت في مؤتمر لضباط الشرطة من الرتب المتوسطة والعليا، وذلك في وقت كانت تتحدث فيه عن مشكلة السرقات والسطو على المتاجر.

ووقعت الحادثة عندما كانت الوزيرة تشارك في مؤتمر لأفراد الشرطة في وسط إنجلترا يوم الثلاثاء. وأعلنت في كلمتها عن خطط لتدريب مزيد من قوات الشرطة.

وقال المسؤول الحكومي إن حقيبة جونسون تعرضت للسرقة في أثناء المؤتمر دون أن يتم رصد أي خطر أمنى. وقالت جونسون في كلمتها إن بريطانيا “تعاني من تفشي السلوكيات المعادية للمجتمع والسرقة والسطو على المتاجر”.

وأعلنت شرطة وركشير أنها ألقت القبض على رجل يبلغ من العمر 56 عاما للاشتباه في ارتكابه جريمة السرقة وجرى إطلاق سراحه بكفالة.

تراجع الثقة في الشرطة

وذكرت صحيفة ذا غارديان أن الوزيرة قالت في كلمتها أمام ضباط الشرطة إن الحكومة ترغب في “استعادة احترام دور القانون في الشوارع البريطانية، واستعادة احترام الشرطة التي للأسف تراجعت لسنوات طويلة”.

ولم تتحدث الوزيرة عن سرقة حقيبتها، لكنها كتبت على موقع إكس، بعد انتهاء المؤتمر مع رجال الشرطة “لدينا مهمة لمواجهة الجرائم الخطيرة والسلوك المعادي للمجتمع واستعادة دور شرطة الأحياء، وما رأيته خلال الفترة القصيرة التي قضيتها في هذه الوظيفة جدد ثقتي في أننا سوف ننجح”.

وشهدت بريطانيا ارتفاعا في معدلات السرقة والسطو في السنوات الماضية. وعلى الرغم من تراجع ارتكاب الجرائم بشكل عام وفقا لمكتب الإحصاءات الوطنية، فإن عدد عمليات سرقة المقتنيات، كالحقائب والهواتف المحمولة، التي قام بها أفراد ارتفع بنسبة 40% خلال السنة المنتهية في مارس/آذار.

وقاد هذا إلى انخفاض الدعم الشعبي للشرطة إلى أدنى مستوياته، إذ أظهر استطلاع أجرته شركة “يوغوف” في وقت سابق من هذا العام أن أكثر من نصف المواطنين لا يثقون في قدرتها على حل الجرائم وأن أكثر من ثلثهم لا يؤمنون بقدرتها على حفظ الأمن والأمان.

المصدر : الغارديان + رويترز

إعلان