قيادي في فتح يرد على ناشط فلسطيني اتهم أجهزة الأمن بتهديده بالاعتداء الجنسي (فيديو)
نفى المتحدث باسم حركة “فتح” جمال نزال تعرُّض الناشط الفلسطيني “مزيد سقف الحيط” لتهديدات باعتداء جنسي من قِبل أجهزة أمن السلطة.
وقال نزال، للجزيرة مباشر، اليوم السبت “الناشط مزيد سقف الحيط كاذب، ولم يتعرض للتهديد بسبب منشوراته التي تنتقد السلطة”.
اقرأ أيضا
list of 4 itemsلحظة تفجير سيارة مفخخة في طوباس بالضفة الغربية (شاهد)
تشييع جثمان الناشطة التركية-الأمريكية عائشة نور في مسقط رأسها بتركيا
قائد سابق بجيش الاحتلال: إسرائيل تنزف في غزة وعليها الخروج سريعًا
وأضاف “الناشط مزيد دائم الإساءة لشخصيات فلسطينية رسمية بمن فيهم الرئيس (محمود عباس)، وتخوين أشخاص معروفين بوطنيتهم”.
وعن دعوات دخول السلطة الفلسطينية في حرب مع إسرائيل، قال نزال إن ما حدث ويحدث في قطاع غزة “ليس نموذجًا يُحتذى به”، مشيرًا إلى الآثار المترتبة من عملية “طوفان الأقصى”.
وتابع “الشعب الفلسطيني لا يريد أن يرى الأمن الفلسطيني مقحمًا في مجابهة غير متكافئة”.
ومساء أمس الجمعة، اتهم الناشط الفلسطيني سقف الحيط أجهزة الأمن الفلسطينية بتهديده بالاعتداء الجنسي عليه أثناء اعتقاله.
وقال الحيط للجزيرة مباشر “خلال اعتقال للتحقيق معي بشأن موقفي السياسي، وخاصة موقفي من حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، تم تهديدي بالاعتداء الجنسي على مرأى ومسمع من عائلتي وجيراني”.
الناشط الفلسطيني مزيد السقف يروي تفاصيل تهديده بالاعتداء الجنسي بسبب منشوراته التي تنتقد السلطة الفلسطينية#الجزيرة_مباشر | #فلسطين pic.twitter.com/qrsYugEOFE
— الجزيرة مباشر (@ajmubasher) September 14, 2024
وأشار إلى أن أجهزة الأمن “استهجنت” موقفه، موضحًا أنهم تساءلوا “كيف لإنسان يحمل فكرًا قوميًّا أن يكون على وفاق مع حماس؟”.
وانتقد الحيط التنسيق الأمني بين السلطة الفلسطينية وإسرائيل، قائلًا “لا نطالب السلطة الفلسطينية بإعلان الحرب على إسرائيل، لكن عليها فقط أن تقف على الحياد من المقاومين والمجموعات الفلسطينية التي رأت طريقًا آخر غير التمسك بمفاوضات السلام التي لم تجلس أي شيء خلال الـ30 عامًا الماضية”.
كما زعم الحيط أن أفرادًا من أجهزة أمن السلطة علقوا بالتهديد والشتائم على المنشورات التي ينتقد فيها السلطة.
ويواصل الحيط انتقاده السلطة الفلسطينية على صفحته الشخصية على فيسبوك، وفي أحدث منشوراته كتب “لا أدري حقًّا ما الذي ينتظرني، أهو قيد أم رصاصة؟ وبكل الأحوال فأنا لا أعلم يقينًا هل سيكون فلسطينيًّا أم إسرائيليًّا؟”.
ومنذ بدء العدوان الإسرائيلي علي قطاع غزة في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، كثفت السلطات الفلسطينية بالضفة الغربية اعتقال ومطاردة أفراد من المقاومة، وذلك في إطار التنسيق الأمني مع جيش الاحتلال.