قيّدوا المدير واعتقلوه.. لقطات صادمة لاقتحام مدرسة شرقي الضفة المحتلة (شاهد)

اعتداء على الطلبة والكادر التعليمي

أظهرت لقطات، اليوم الاثنين، قوات الاحتلال الإسرائيلي وهي تعتقل مدير مدرسة في أريحا شرقي الضفة الغربية، عقب الاعتداء على طاقمها الإداري والهيئة التدريسية وترهيب طلبتها، والعبث بمحتويات المدرسة ومرافقها.

واعتدى مستوطنون، اليوم الاثنين، على الطلبة والكادر التعليمي في مدرسة عرب الكعابنة الأساسية في منطقة المعرجات شمال غرب مدينة أريحا شرقي الضفة المحتلة.

ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية عن مصادر محلية، أن مستوطنين مسلحين هاجموا تجمع عرب الكعابنة في منطقة المعرجات، واعتدوا بالضرب على مسنّ، واقتحموا المدرسة الأساسية، وضربوا الطلبة والمدرسين ثم احتجزوهم.

وأضافت أن حالة من الذعر والخوف دبّت بين صفوف المواطنين خاصة النساء والأطفال. وقال الهلال الأحمر الفلسطيني في بيان مقتضب، إن طواقمه تعاملت مع 3 مصابين جراء اعتداء المستوطنين، وتم نقلهم للمستشفى.

قيّدوا المدير

ونقلت الوكالة الفلسطينية عن المشرف العام لمنظمة البيدر للدفاع عن حقوق البدو حسن مليحات، أن المستوطنين اعتدوا على الطلبة والمعلمين واحتجزوهم في المدرسة، وقيّدوا مديرها. وأضاف أن المدرسة ما زالت محاصرة، وأن الطلبة يعانون التنكيل داخلها.

ودعا جميع الجهات الإنسانية الدولية والمحلية إلى التدخل الفوري في الوضع الطارئ الذي تشهده مدرسة بدو الكعابنة في منطقة عرب المليحات، حيث بلغ الوضع حدًّا غير مسبوق من الخطورة.

ووصفت وزارة التعليم الفلسطينية، المشهد بأنه متكرر، وبأنه “انتهاك احتلالي مُدان وجبان ويكشف عن وجه الاحتلال البشع وعدم اكتراثه بحقوق الأطفال؛ خاصة طلبة المدارس”.

تصعيد واعتقالات

واعتقلت قوات الاحتلال يوم أمس واليوم 20 فلسطينيًّا على الأقل من الضّفة الغربية، بينهم طفل وأسرى سابقون.

وقال نادي الأسير وهيئة شؤون الأسرى والمحررين في بيان مشترك، إن عمليات الاعتقال توزعت على غالبية محافظات الضّفة، وإلى جانب ذلك تواصل قوات الاحتلال خلال حملات الاعتقال عمليات اقتحام واسعة ترافقها اعتداءات وتهديدات للمعتقلين وعائلاتهم، إلى جانب التّخريب والتّدمير في منازل المواطنين.

وأشار البيان إلى أن قوات الاحتلال الإسرائيلي اعتقلت أكثر من 10 آلاف و700 مواطن من الضّفة بما فيها القدس، منذ بدء الحرب على غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول.

وأوضح أن حملات الاعتقال هذه تأتي في ظل العدوان الشامل، كعملية انتقامية تندرج في إطار جريمة العقاب الجماعي، حيث شكّلت عمليات الاعتقال، ولا تزال أبرز السّياسات الثّابتة والممنهجة التي يستخدمها الاحتلال، لتقويض أي حالة مقاومة متصاعدة ضده.

المصدر : الجزيرة مباشر + وكالة الأنباء الفلسطينية

إعلان