“ادخلوا الملاجئ فورا”.. آلاف الإسرائيليين يتلقون رسائل وهمية عبر هواتفهم المحمولة
“تنبيه طارئ”
تلقى آلاف الإسرائيليين رسائل مزيفة عبر هواتفهم المحمولة تطالبهم بالدخول إلى الملاجئ فورًا، بحسب هيئة البث الرسمية.
وقالت الهيئة الإسرائيلية، اليوم الخميس، إن آلاف الإسرائيليين تلقوا تنبيها طارئا على هواتفهم المحمولة الليلة الماضية يقول “يجب عليك الدخول فورا إلى الملاجئ”.
اقرأ أيضا
list of 4 itemsمجزرة جديدة للاحتلال في جباليا خلّفت عشرات الشهداء والجرحى (فيديو)
حريق بمبنى في تل أبيب جراء سقوط مسيّرة أطلقت من لبنان (فيديو)
شاهد: طفل يلفظ أنفاسه الأخيرة في مستشفى العودة بعد استهداف الاحتلال منزلهم بصاروخ
وأوضحت أن الرسالة طلبت من متلقيها عدم فتح الرابط المرفق بها، وهي بالعبرية وتحتوي على أخطاء إملائية.
“تنبيه طارئ”
وقالت وسائل إعلام إسرائيلية إن الإسرائيليين في جميع أنحاء البلاد تلقوا مساء أمس الأربعاء رسائل نصية وهمية تحت عنوان “تنبيه طارئ”، تدعوهم إلى مغادرة أماكنهم والبحث عن “منطقة محمية”.
وبعد ساعة من تقارير عن تلقي تحذير، أوضح جيش الاحتلال الإسرائيلي أنه لم يرسل أي إشعار باسمه، ولا يوجد تغيير في تعليمات الأمن من قيادة الجبهة الداخلية، حسب الهيئة.
وأفادت الهيئة بأن السلطات تجري تحقيقًا في احتمال أن يكون مسؤولون إيرانيون هم الذين صاغوا هذه الرسالة.
https://x.com/Doron_Kadosh/status/1836634692969193802
تأهب إسرائيلي
وتتأهب إسرائيل لرد من حزب الله على تفجير آلاف من أجهزة اتصال لاسلكي بأنحاء لبنان، الثلاثاء والأربعاء؛ خلّف 32 قتيلا وأكثر من 3250 جريحا، بينهم 300 بحالة حرجة، وفق وزارة الصحة.
وحمّلت الحكومة اللبنانية وحزب الله إسرائيل المسؤولية عن تفجير أجهزة الاتصال، وتوعدها الحزب بـ”حساب عسير”.
وبينما تلتزم إسرائيل الصمت، أفادت وسائل إعلام أمريكية، بينها صحيفة نيويورك تايمز وشبكة سي إن إن، بأن تل أبيب وضعت شحنات متفجرات صغيرة داخل أجهزة اتصال مستوردة قبل وصولها إلى لبنان، ثم فجرتها عن بُعد.
ومنذ 8 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، تتبادل فصائل لبنانية وفلسطينية في لبنان، أبرزها حزب الله، مع الجيش الإسرائيلي قصفا يوميا عبر الخط الأزرق الفاصل؛ مما أسفر عن مئات بين قتيل وجريح معظمهم بالجانب اللبناني.
وتطالب هذه الفصائل بإنهاء الحرب التي تشنها إسرائيل بدعم أمريكي على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر؛ مما خلف أكثر من 136 ألف شهيد ومصاب، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.