القسام تبث رسالة لمنفّذ العملية “الاستشهادية” في تل أبيب وتتوعد بالمزيد (فيديو)

توعدت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، إسرائيل بما أسمته “طوفان الاستشهاديين”، وذلك بعد أن توقفت لسنوات من تنفيذ هذا النوع من العمليات.

ونشرت القسام، اليوم الأربعاء، مقطع “فيديو” تضمن لأول مرة آخر رسالة لمقاتل القسام الذي نفّذ عملية تل أبيب.

وقبل رسالة منفّذ العملية، استعرضت القسام مشاهد للعمليات الاستشهادية التي نفذتها ضد إسرائيل في العقود الأخيرة، كما عرضت صورًا لأبرز منفّذي تلك العمليات ومخططيها، من بينها صورة يحيى عياش.

ومن بين هذه العمليات عملية القدس 2001 وعملية تل أبيب 1994 وعملية “عمانوئيل 2” 2002 وعملية صفد 2002. بالإضافة لعملية تل أبيب 2024، التي عرضت بالتزامن معها رسالة الشهيد منفّذ العملية جعفر سعد منى، وفيها قال “النار التي أشعلتموها ستحرقكم وستكون وبالًا عليكم على مستوطنيكم وجيشكم”.

كما بثت مشاهد للعملية الاستشهادية في “كرمي تسور”، ومشاهد أُخر لعملية “غوش عتصيون” التي نفذتهما الكتائب هذا العام.

واختتمت القسام “الفيديو” برسالة على ما يبدو لمقاتل يستعد لتنفيذ عملية استشهادية، لذلك لم تظهر وجهه، وفيها قال “أقدم نفسي رخيصة في سبيل الله، ونقول للعدو المجرم أن كل يوم يمر من العدوان على أهلنا وشعبنا في غزة سيضاعف فاتورة الدم والانتقام، وأن آهات أسرانا، وخاصة الأسيرات لن تمر مرور الكرام”.

ووجّه رسالة لجيش الاحتلال قائلًا “نقول للعدو الغاشم، إن شلال الدم الجاري على أرض غزة العزة سيقابله طوفان من العمليات الاستشهادية التي ستقض مضاجعه في عقر داره”.

وفي 19 أغسطس/آب الماضي تبنت كتائب القسام، بالاشتراك مع سرايا القدس، تنفيذ العملية الاستشهادية التي وقعت في تل أبيب، وتوعدت آنذاك بعودة العمليات الاستشهادية في الداخل المحتل ما دامت مجازر الاحتلال مستمرة بحق الفلسطينيين في غزة.