بالتزامن مع خطاب نصر الله.. طائرات تخترق حاجز الصوت وتبادل للقصف جنوبي لبنان (فيديو)

شنت إسرائيل، بالتزامن مع كلمة الأمين العام لـ(حزب الله) اللبناني حسن نصر الله، مساء الخميس، سلسلة من الغارات الجوية على مناطق مختلفة في لبنان، فيما استهدف الحزب عددًا من المواقع العسكرية الإسرائيلية.

وقالت وكالة الأنباء اللبنانية، الخميس، إن الطائرات الحربية لجيش الاحتلال حلّقت فوق أجواء بيروت والضاحية الجنوبية وجبل لبنان وكسروان والمتن ومعظم المناطق، منفذًا غارات وهمية مطلقًا بالونات حرارية، فضلًا عن خرق الطائرات جدار الصوت 3 مرات.

واستهدفت إسرائيل الوادي بين بلدتي الحلوسية ودير قانون النهر بالإضافة لبلدة المنصوري، كما استهدف القصف قرى حدودية في القطاع الغربي، بالإضافة لبلدة معروب.

من جانبها، قالت القناة الـ”12″ الإسرائيلية، إن سلاح الجو الإسرائيلي بدأ موجة من الغارات الجوية الواسعة النطاق على لبنان قبل خطاب نصر الله مباشرة.

ونشرت القناة صورًا من آثار هجوم الاحتلال على وادي العزية في جنوب لبنان.

وأعلن الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي، عصر اليوم “أن الجيش يهاجم الآن” -بالتزامن مع كلمة نصر الله- أهدافًا لـ(حزب الله) للإضرار بقدرات الحزب وبنيته التحتية العسكرية.

(حزب الله) يطلق 40 صاروخًا

على الجانب المقابل، أعلن جيش الاحتلال دوي صافرات الإنذار في عدد من مناطق شمال إسرائيل.

وقالت القناة الـ12 الإسرائيلية، إن 40 صاروخًا أطلق من لبنان على شمال إسرائيل، من بينهم 20 صاروخًا على منطقة الجليل الغربي.

من جهته، أعلن (حزب الله)، في الوقت الذي كان يتحدث فيه نصر الله، عن 4 عمليات ضد إسرائيل.

وقال الحزب إنه استهدف ثكنة “ميتات” وثكنة “الشوميرا” العسكريتين برشقات من صواريخ “الكاتيوشا”.

كما استهدف الحزب مقر قيادة لواء حرمون 810 في ثكنة معاليه غولاني برشقة من صواريخ “الكاتيوشا”، واستهدف بعدها بنحو ساعة موقع المالكية الإسرائيلي بقذائف المدفعية، مؤكدًا إصابته إصابة مباشرة.

وفيما لم ينشر (حزب الله) بعد مشاهد توثق عملياته، وثقت “كاميرا” مراقبة لحظة سقوط صاروخ أطلق من لبنان على منطقة في إصبع الجليل شمالي إسرائيل.

 

ومنذ 8 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، تتبادل فصائل لبنانية وفلسطينية في لبنان، أبرزها (حزب الله)، مع الجيش الإسرائيلي قصفًا يوميًا عبر “الخط الأزرق” الفاصل.