منع نائبة من ارتداء الكوفية الفلسطينية خلال جلسة للبرلمان الأوروبي (فيديو)
ريما حسن
واجهت النائبة الأوروبية ذات الأصول الفلسطينية، ريما حسن، الثلاثاء للتضييق بسبب ارتدائها الكوفية الفلسطينية قبل صعودها لإلقاء مداخلتها في إحدى جلسات البرلمان الأوروبي.
وأظهرت مقاطع فيديو انتشرت عبر منصات التواصل أن رئيسة الجلسة في البرلمان، كاترينا بارلي طلبت من ريما حسن أن تنزع الكوفية قبل إلقاء مداخلتها قائلة “من فضلك اخلعي هذا، نحن في مكان للكلام، لا للرموز”.
Quand la présidente de la session du @Europarl_FR Mme @katarinabarley exige de @RimaHas d’enlever son keffieh
« Please take your scarf off, we are a house of speech here and not of symbols ».(Regardez l’huissier qui l’enlève de la chaise…. 😉)
C’était lors du débat en ce… pic.twitter.com/aIcVH7amsh
— Mendel Samama (@EURORabbi) September 17, 2024
ونددت ريما حسن خلال كلمتها بموقف الاتحاد الأوروبي المتناقض، حيث اتخذ خطوات عاجلة ضد روسيا في بداية حرب أوكرانيا، ولم يتخذ أي خطوات جدية ضد الجرائم الإسرائيلية المستمرة منذ عام في الأراضي الفلسطينية.
وسلطت ريما الضوء على معاناة الشعب الفلسطيني، مؤكدة أنها لم تبدأ مع الحرب الجارية، بل هي مستمرة منذ نحو قرن.
🇪🇺🇵🇸 En moyenne une résolution par plénière est adoptée en soutien à l'Ukraine, pour Gaza la dernière date du mois de mars. Hier un débat a eu lieu sur le génocide qui est en cours, le parlement reste honteusement passif et inactif, la bataille continue nous exigeons des… pic.twitter.com/2QDmKmrlFp
— Rima Hassan (@RimaHas) September 18, 2024
ريما حسن في البرلمان الأوروبي
ولدت ريما حسن في إبريل/نيسان 1992 في مخيم للاجئين الفلسطينيين في سوريا، ووصلت إلى فرنسا مع عائلتها وهي في التاسعة من عمرها. وكانت مجلة الفوربس قد اختارتها ضمن أبرز الشخصيات النسائية المؤثرة في فرنسا عام 2023، وفي عام 2024 ألغت فوربس تكريمها بسبب موقفها من العدوان على قطاع غزة.
وقد فازت بمقعد عن فرنسا في البرلمان الأوروبي في الانتخابات التي جرت على مدى أربعة أيام وانتهت بفوز اليمين المتطرف الفرنسي بفارق كبير عن معسكر الغالبية الرئاسية.
وواجهت ريما منذ بدء العدوان الإسرائيلي على غزة حملة من الكراهية والترهيب من قبل الأوساط الفرنسية الداعمة لإسرائيل. واستمعت الشرطة الفرنسية في إبريل الماضي إلى أقوالها بعد اتهامات بدعم الإرهاب وجهتها إليها منظمات داعمة لإسرائيل في فرنسا، على خلفية تغريدات منشورة على مواقع التواصل الاجتماعي بشأن غزة.