حركة حماس تنعى الشهيد مهند العسود منفذ عملية ترقوميا

نعت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) “الشهيد مهند العسود منفّذ عملية ترقوميا البطولية” في الخليل بالضفة الغربية، التي أسفرت عن مقتل 3 من الشرطة وقوات حرس الحدود التابعة للاحتلال الإسرائيلي.

وقالت الحركة في بيان، مساء الأحد، إن “الشهيد المجاهد البطل مهند محمود العسود، ابن بلدة إذنا جنوب الخليل، نفّذ عمليته البطولية نصرة لأهلنا في غزة، وإسنادًا للمقاومين في شمال الضفة”.

وأضافت أن استشهاد العسود “لن يوهن عزيمة مقاومتنا الباسلة وشبابنا الثائر في الضفة الغربية، وإصرارها على الاستمرار في ملاحقة جيش الاحتلال وقطعان مستوطنيه، والتصدي لحملات الإرهاب التي يشنها في مدن وقرى ومخيمات الضفة، والرد على جرائمه الفاشية في قطاع غزة”.

وثمّن بيان حركة “حماس”، “صمود ورباط وجهاد شعبنا في الضفة الغربية المحتلة، ونحيّي أهلنا في محافظة الخليل بمدنها وقراها ومخيماتها، والتي تقف الآن ثابتة أمام عنجهية الاحتلال وحصاره، ومؤكدة أنها ستواصل أخذ دورها ومكانتها في مسيرة المقاومة حتى التحرير”.

وأكدت الحركة أن الشعب الفلسطيني “مستمر في مقاومته حتى دحر الاحتلال”، كما شددت على أن “شعبنا المجاهد المرابط في الضفة المحتلة، سيبقى على عهد الشهداء الأبطال، مواصلًا مسيرة المقاومة والفداء، وملتحمًا في معركة طوفان الأقصى، حتى دحر العدوان عن أرضنا وشعبنا ومقدساتنا”.

الحرس الرئاسي

وحسب وسائل إعلام ومواقع فلسطينية، عمل الشهيد مهند العسود، منفّذ عملية “ترقوميا”، في جهاز الحرس الرئاسي لعام واحد قبل أن يستقيل عام 2015.

وأضافت أن العسود عمل في مجال المقاولات والكهرباء بعد استقالته، ويتمتع بوضع مالي مريح ويمتلك منزلًا.

واستشهد العسود بعد الاشتباك مع قوات الاحتلال الإسرائيلي لساعات عدة بعد أن تحصن داخل أحد المنازل.

وأظهرت مقاطع “فيديو” متداولة قوات وآليات من جيش الاحتلال وهي تحاصر المنزل وتمطره بوابل من الرصاص، قبل أن تطلق عليه قذيفة صاروخية.

وقتل 3 من أفراد الشرطة وحرس الحدود من قوات الاحتلال، صباح يوم الأحد، بعد إطلاق النار على سيارة عند حاجز “ترقوميا” غرب الخليل جنوبي الضفة الغربية المحتلة.

وبدأ جيش الاحتلال الإسرائيلي عملية عسكرية في الضفة الغربية منذ الأربعاء الماضي أسفرت حتى الآن عن استشهاد 28 فلسطينيًا، مما يرفع عدد الشهداء منذ أكتوبر/تشرين الأول الماضي إلى 680 شهيدًا.