وحيد الغلبان.. الاحتلال يحرم طفلا فلسطينيا من أحلامه بعد بتر قدمه ويده (فيديو)

كان الطفل الفلسطيني وحيد الغلبان يتمنى أن يستمر في اللعب مع أصدقائه، لكن الاحتلال حرمه من هذا الحلم بسبب الحرب المدمرة التي يشنها على قطاع غزة، وأحد ضحاياها كان الطفل وحيد الذي بترت ساقه ويده، ولن يقدر على ممارسة حياته الطبيعية مجددًا.

والتقت الجزيرة مباشر، وحيد الغلبان ووالدته ميسون، ليتحدثا عن معاناة الطفل بعد القصف الذي تسبب بتدمير مستقبله.

وقال وحيد، إن قصف الاحتلال تسبب في بتر ساقه ويده اليمنى، وفقدانه لعينه اليمنى ودخول شظايا إلى رئتيه.

وحيد الغلبان يجلس وسط الأطفال بعدما تعرض للقصف
وحيد الغلبان يجلس وسط الأطفال بعدما تعرض للقصف الإسرائيلي (الجزيرة مباشر)

وأضاف عن أمنيته بعد الإصابة “أتمنى من الدول العربية أن تساعدني في تركيب أطراف، وأعود للعب مع أصدقائي وممارسة حياتي الطبيعية، فمنذ إصابتي لم أعد أخرج كثيرًا كالسابق”.

ومن جهتها، تجلس والدته ميسون الغلبان وهي حزينة على حال ابنها الذي فقد الكثير منذ إصابته، مضيفة عن تفاصيل استهدافه “عندما قصفوه، وجدنا يده في مكان آخر تحت الركام بعد أيام من الهجوم”.

والدة وحيد الغلبان تساعد ابنها في التنقل
والدة وحيد الغلبان تساعد ابنها في التنقل (الجزيرة مباشر)

وأردفت عن حالة ابنها المعنوية بعد الإصابة “عانى نفسيًا لكنه يحاول ممارسة حياته، الولد تعرض لحالة عصبية وأصبح ينعزل عن الناس، ويقول لي مؤخرًا إن صوت القصف الذي تعرض له لا يزال على مسمعه”.

وكشفت “الأونروا” في شهر يونيو/حزيران الماضي أن هناك 10 أطفال يفقدون ساقًا أو ساقين في اليوم الواحد، ما يعادل نحو 3500 طفل فقد أحد أطرافه بعد مرور قرابة العام على عدوان الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة.

المصدر : الجزيرة مباشر

إعلان