جنازة عسكرية لجندي مصري استشهد قبل 57 عاما.. ما القصة؟ (شاهد)

“صدفة” كشفت السر

بعد 57 عامًا من استشهاده في حرب عام 1967، شُيّع في الإسكندرية رفات الجندي المصري فوزي عبد المولى في جنازة عسكرية تكريما له.

ودُفن رفات عبد المولى في مقابر الأسرة في منطقة الدخيلة غرب مدينة الإسكندرية شمالي البلاد، بعد وصول جثمانه من المستشفى العسكري في السويس، وحمل جنود النعش وأطلقوا طلقات نارية تكريمًا له.

وكان فريق مؤسسة سيناء قد أعلن العثور على رفات عبد المولى في شهر يوليو/تموز الماضي في منطقة الحسنة وسط سيناء، حيث عثرت عليه مصادفة مؤسسة مدنية تعمل في هذه المنطقة، وعرفته بأوراقه الرسمية وبعض متعلقاته الشخصية التي بقيت بحالة جيدة رغم مرور أكثر من نصف قرن على استشهاده.

مصير مجهول لأكثر من نصف قرن

وقالت شقيقته تعليقًا على خبر العثور على رفاته، إن أسرته لم تكن تعرف مصيره طوال هذه السنوات، ولا تعرف ما إذا كان ميتًا أو على قيد الحياة، خاصة أن عمره لم يتجاوز 22 عامًا عند استشهاده.

وأضافت شقيقته أنها تحمل ذكريات جميلة لشقيقها الذي كان حنونًا وكريمًا ويحمل الكثير من الصفات الطيبة.

وعثر مع رفات الشهيد عبد المولى على صورة لأشقائه وأفراد من أسرته كان يحتفظ بها مع هويته الشخصية.

وبعد نشر الصورة على مواقع التواصل الاجتماعي تعرّف عليها ابن شقيق الشهيد، حيث رأى والده فيها، وتواصل مع السلطات لإبلاغها بالتعرف على عمّه الشهيد عبد المولى.

وطلب أحد أشقاء عبد المولى من السلطات إجراء تحليل الحمض الوراثي “دي إن إيه” للتأكد من صلة القرابة، وبعد شهور من طلبه تم إجراء الفحص الذي أكد أن الجثمان هو جثمان شقيقه.

المصدر : الجزيرة مباشر

إعلان