نكّل الاحتلال بجثثهم.. أشقاء شهداء جنين يكشفون تفاصيل اللحظات الأخيرة (فيديو)

ألقى الاحتلال بجثثهم من سطح منزل

أثارت مقاطع فيديو متداولة غضبًا واسعًا عندما أظهرت تنكيل قوات الاحتلال الإسرائيلي بجثث 3 فلسطينيين في قباطية جنوبي جنين شمالي الضفة الغربية المحتلة.

وألقى جيش الاحتلال الجثث الثلاث من فوق سطح المنزل الذي استشهدوا فيه، ثم احتجزهم بواسطة جرافة.

بعد الحادثة، أدلى أشقاء اثنين من الشهداء بتصريحات للجزيرة مباشر، معبرين عن استنكارهم لتنكيل جيش الاحتلال بجثث إخوانهم.

محمد زكارنة

“إجرام”

قال محمد زكارنة، شقيق الشهيد أحمد زكارنة، الذي ألقيت جثته من أعلى السطح “دخلوا قوات خاصة مع رصاص، والناس صارت تصيح، لما طلعوا الشباب على السطح، بلشت الاشتباكات وخلال ثوان ارتموا 3 والرابع لحقهم آخر شيء وانضرب برصاصة ووقعوه تحت”.

وأضاف زكارنة أن جيش الاحتلال وضع قنبلة بجسد أحد الشهداء (وهو فادي حنايشة) وانفجرت فيه، وبعدها نكلوا بجثته وألقوا به من أعلى السطح.

ووصف محمد فعل جيش الاحتلال قائلًا “فعلهم يدل على الإجرام، وهذا احتلال نتوقع منه كل شيء، واللي صابنا لا يمثل 1% من اللي بيصير في غزة، والحمد لله على كل حال”، مؤكدًا أن الشعب الفلسطيني “سيظل صامدا ويخرّج شبابا مقاومين على أرضه حتى آخر نفس لهم”.

شادي حنايشة

“قاوموا لآخر لحظة”

وهذا ما أكد عليه شادي حنايشة، شقيق الشهيد فادي حنايشة، إذ قال بحرقة “انتقام ووحشية، وهذول شباب عزّل ما معهم شيء، نكلّوا فيهم، يعني في ديننا الإسلامي وحتى عالميا وإنسانيا مفروض الجثة لها حرمة، اللي عملوه غير طبيعي لا محتل ولا استعمار عمله من قبل”.

وأضاف حنايشة “فادي استشهد كان على السطح مع أصحابه يعني قاوموا لآخر لحظة، كان محبوبا كثيرا، هو وأصدقاؤه الشهداء كانوا يقضوا وقت طويل مع بعض، يعني تفاجأنا جدا بخبر استشهادهم”.

وقالت الحاجة أم رياض زكارنة، وهي شاهدة عيان تسكن بجوار المنزل الذي حاصره الاحتلال ونكّل فيه بجثث الشهداء “طلعوا وقتلوهم على السطح، صاروا يدزوا فيهم من الحيطة ولتحت، وأجت جرافة وحطوهم فوق بعضهم بالتراب وبكل إشي، بالجرافة صاروا ينقلوا فيهم”.

المصدر : الجزيرة مباشر

إعلان