حصيلة جديدة لضحايا هجمات ضاحية بيروت الجنوبية وحزب الله يكشف عدد شهدائه
الحرب تدخل “مرحلة جديدة”
أعلنت وزارة الصحة اللبنانية ارتفاع حصيلة ضحايا الغارة الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت إلى 45 شهيدًا بينهم أطفال ونساء، بينما ارتفع عدد شهداء حزب الله إلى 501 منذ بدء المواجهات مع إسرائيل في أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
وأكدت الوزارة استمرار أعمال رفع الأنقاض لليوم الثالث على التوالي، مع إجراء فحوص الحمض النووي لتحديد هويات الضحايا الذين لم يتم التعرف عليهم بعد.
اقرأ أيضا
list of 4 itemsالأورام تهدد بصر طفلة فلسطينية في غزة (فيديو)
التايمز: لماذا لا يبدو أن إسرائيل قادرة على قتل السنوار؟
أبو عبيدة يعلق على عملية “المقاومة الإسلامية في العراق” ضد إسرائيل
وكان الجيش الإسرائيلي قد أعلن، الجمعة، اغتيال القيادي العسكري البارز في حزب الله إبراهيم عقيل وقادة آخرين في الغارة، وهو ما أكده الحزب لاحقًا.
ونعى حزب الله 16 من أفراده، بينهم قائدان عسكريان بارزان هما عقيل، المسؤول العسكري الثاني في الحزب، وأحمد وهبي المسؤول عن وحدة التدريب المركزي. وتُعَد هذه الغارة الثالثة التي تشنها إسرائيل على الضاحية الجنوبية لبيروت، معقل حزب الله الرئيسي في لبنان، منذ بدء الاشتباكات الحالية.
“مرحلة جديدة”
وتصاعدت حدة المواجهات بين حزب الله وإسرائيل خلال الأسبوع الحالي، عقب تفجيرات استهدفت أجهزة اتصالات في أنحاء لبنان، مما أدى إلى استشهاد 37 وإصابة أكثر من 3250. وقد أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت دخول الحرب مع حزب الله “مرحلة جديدة”.
ومنذ بداية أكتوبر الماضي، تتبادل فصائل لبنانية وفلسطينية، على رأسها حزب الله، القصف اليومي مع الجيش الإسرائيلي عبر الخط الأزرق الفاصل، مما أسفر عن مئات القتلى والجرحى، معظمهم من الجانب اللبناني.
وتطالب هذه الفصائل بوقف الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، التي أدت إلى سقوط أكثر من 136 ألف شهيد ومصاب غالبيتهم من الأطفال والنساء، إضافة إلى أكثر من 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة حادة.
وتواجه القيادة السياسية في إسرائيل ضغوطًا داخلية على خلفية التأخر في إعادة مستوطني الشمال إلى منازلهم بأمان، حيث تم إجلاء نحو 120 ألف إسرائيلي من الشمال والجنوب منذ بداية الحرب على غزة.
وقال الأمين العام لحزب الله اللبناني حسن نصر الله إن إسرائيل لن تستطيع إعادة السكان إلى الشمال، معلناً تحديه لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.