استشهاد أسر كاملة بغارات إسرائيلية على لبنان
شنّت مقاتلات إسرائيلية، اليوم الثلاثاء، عدة غارات على مدن وبلدات في محافظة بعلبك الهرمل شرق لبنان؛ مما أسفر عن استشهاد أسر بكل أفرادها، وتسبب في حركة نزوح للسكان.
وقالت وكالة الأنباء اللبنانية إن مقاتلات إسرائيلية شنت غارات على مدن وبلدات في محافظة بعلبك الهرمل، بينها مدينة بعلبك وبلدات دورس والبزالية وشعت.
وأودت الغارات بحياة أسر سقط كل أفرادها تحت الركام، وأسفرت عن جرح عدد آخر تم نقلهم إلى المستشفيات.
وذكرت الوكالة أن هذه الغارات أدت إلى حركة نزوح في محافظة بعلبك الهرمل إلى أحياء وبلدات مجاورة بعيدة من دائرة الاستهداف، لافتة إلى أنه تم فتح قاعات المناسبات الملحقة بالمساجد في المحافظة لاستضافة هؤلاء النازحين.
وكان الطيران الحربي الإسرائيلي قد شنّ فجر اليوم غارات على مناطق بجنوب لبنان بينها بلدتا كفردونين والسلطانية والمنطقة الواقعة بين بلدتي الحميري وطيرفلسية.
غارة اسرائيلية تستهدف بلدة دورس قضاء بعلبلك جنوب لبنان.#بعلبك #سهام_الشمال #أنا_شمتان pic.twitter.com/csRknDLkmc
— Qusay BaD (@QusayBad) September 24, 2024
أكثر من 2000 شهيد ومصاب
ومنذ صباح أمس الاثنين، يشنّ جيش الاحتلال الإسرائيلي هجوما هو الأعنف والأوسع والأكثر كثافة على لبنان منذ بدء المواجهات مع حزب الله قبل نحو عام، أسفر عن استشهاد نحو 500 شخص وإصابة 1645، بينهم أطفال ونساء، وفق حصيلة غير نهائية أعلنتها وزارة الصحة اللبنانية.
في المقابل، يستمر انطلاق صفارات الإنذار في المستوطنات الإسرائيلية قرب الحدود مع لبنان، إثر إطلاق حزب الله عشرات من الصواريخ على مواقع عسكرية ومستوطنات.
ومنذ 8 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، تتبادل فصائل لبنانية وفلسطينية في لبنان، أبرزها حزب الله، مع الجيش الإسرائيلي قصفا يوميا عبر الخط الأزرق الفاصل، أسفر عن مئات بين قتيل وجريح معظمهم بالجانب اللبناني.
وتطالب هذه الفصائل بإنهاء الحرب التي تشنها إسرائيل بدعم أمريكي على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر، والتي خلّفت أكثر من 137 ألف قتيل وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.