بينهم 50 طفلا.. لبنان يعلن حصيلة جديدة لشهدائه جراء التصعيد الإسرائيلي (فيديو)

أعلن وزير الصحة اللبناني فراس الأبيض، اليوم الثلاثاء، ارتفاع حصيلة الغارات الإسرائيلية على جنوب لبنان وشرقه إلى 558 شهيدا غالبيتهم “من العزل الآمنين”، وأكثر من 1800 جريح، في أعلى حصيلة تسجّل في يوم واحد منذ حرب 2006 بين إسرائيل وحزب الله.

وقال الأبيض في مؤتمر صحفي إن الحصيلة المحدثة لغارات الاثنين بلغت “558 شهيدا بينهم 50 طفلا و94 امرأة.. غالبيتهم العظمى من العزل الآمنين الذين كانوا في منازلهم”.

وأشار إلى إصابة 1835 شخصا مع “بلوغ عدد المستشفيات التي شاركت في استقبال الجرحى أمس 54 مستشفى”.

وأضاف الأبيض أن من بين الشهداء 4 أفراد من المسعفين، من كشافة الرسالة، حيث استهدفت إسرائيل 14 سيارة إسعاف وإطفاء، وسقط 16 جريحا من المسعفين ورجال الإطفاء، كما استهدفت إسرائيل مستشفى بنت جبيل؛ “مما يدل على وحشية العدوان الإسرائيلي ومهاجمته، ليس فقط المدنيين العزل، بل المؤسسات الاستشفائية”.

وأفادت حصيلة سابقة لوزارة الصحة في وقت متأخر الاثنين بسقوط 492 شهيدا و1645 جريحا جراء الغارات.

واعتبر الأبيض أن أعداد القتلى والجرحى “تنافي كل الكذب الإسرائيلي بأن الاستهداف يطال قوات مقاتلة”.

حزب الله يقصف عمق شمال إسرائيل

وأعلن الجيش الإسرائيلي الاثنين أنه شنّ غارات جوية على نحو 1600 هدف في جنوب لبنان وشرقه.

وكانت هذه الهجمات هي الأعنف منذ بدء التصعيد بين إسرائيل وحزب الله في أكتوبر/تشرين الأول الماضي عقب بداية العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.

وردًّا على الغارات، أعلن حزب الله أنه قصف بالصواريخ مطاري مجيدو ورامات ديفيد، ومصنعا لمواد متفجرة قرب حيفا على مسافة 60 كيلومترا داخل إسرائيل.

ونفّذت إسرائيل غارة الجمعة على الضاحية الجنوبية لبيروت أسفرت عن استشهاد 16 عنصرا من الحزب، أبرزهم إبراهيم عقيل، قائد قوة الرضوان، وهي وحدة النخبة في الحزب.

وبحسب الوزير، ارتفعت حصيلة قتلى هذه الغارة إلى 55، بينهم سبعة أطفال. وكانت الحصيلة السابقة للوزارة تفيد بسقوط 45 قتيلا جراء هذه الغارة.

وأكد حسن نصر الله الأمين العام لحزب الله في خطاب متلفز الخميس أن حزب الله لن يتوقف عن قصف إسرائيل حتى يتوقف العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.