“يجب ألا نمنح حزب الله أي فترة راحة”.. موجة غارات إسرائيلية جديدة على جنوب لبنان (فيديو)

قال رئيس هيئة أركان الجيش الإسرائيلي هرتسي هاليفي، ظهر اليوم الثلاثاء، إنه يجب “عدم منح حزب الله اللبناني أي فترة راحة وإن الهجمات على الجماعة في لبنان ستتسارع”.

وأضاف هاليفي بعد إجراء تقييم أمني “الوضع يتطلب عملا مكثفا ومتواصلا على كل الساحات”.

وتابع “القضاء على التسلسل الهرمي لقيادة حزب الله الجمعة، هو رسالة واضحة للحزب وللشرق الاوسط برمته وحتى إلى ما أبعد من ذلك”. وقال إن “الثمن الذي سيدفعه حزب الله سيزداد بالتزامن مع تكثيف الهجمات التي سنشنها”.

הרמטכ”ל בהערכת מצב: “אסור לתת הפוגה לחזבאללה – נאיץ את הפעולות ההתקפיות היום”@Doron_Kadosh pic.twitter.com/szklI9y4ey

— גלצ (@GLZRadio) September 24, 2024

موجة غارات جديدة

وبدأ الجيش الإسرائيلي، ظهر اليوم، موجة جديدة من الغارات الجوية على جنوب لبنان، قائلا إنها تستهدف “أهدافا لحزب الله شملت منصات صاروخية ومبان عسكرية ومباني مُخزن فيها وسائل قتالية”.

وجاءت الغارات في وقت يتواصل فيه دوي صفارات الإنذار بمستوطنات إسرائيلية قرب الحدود اللبنانية على وقع هجمات صاروخية يشنها حزب الله.

ومنذ صباح الإثنين، يشن الجيش الإسرائيلي غارات هي “الأعنف والأوسع” على لبنان منذ عام خلفت 558 شهيدا و1835 مصابا بينهم أطفال ونساء ومسعفون، وفق حصيلة غير نهائية لوزارة الصحة.

قذائف صاروخية من لبنان

من ناحية أخرى، قال الجيش الإسرائيلي في بيانه “متابعة للإنذارات في منطقة الجليل الأسفل، تم رصد إطلاق نحو عشر قذائف صاروخية من لبنان حيث تم اعتراض بعضها ولم تقع إصابات”.

من جهتها، قالت الشرطة الإسرائيلية في بيان “تلقّت شرطة إسرائيل بلاغات حول سقوط عدد من شظايا الاعتراض والوسائل الأخرى في عدّة مواقع في الجليل الأسفل والمروج”، ما ألحق أضرارًا بالممتلكات.

كما أشارت إلى تلقّي بلاغات حول سقوط عدد من شظايا الاعتراض والوسائل الأخرى في عدّة مواقع في كريات شمونة والعفولة.

والثلاثاء، أعلن حزب الله عن قصف مستوطنة كريات شمونة شمالي إسرائيل برشقات صاروخية، بعد ساعات من إعلانه فجرا شن 6 هجمات صاروخية استهدفت مطارين عسكريين وقاعدة ومصنعا للمتفجرات في عمق الشمال الإسرائيلي.

​​​​​​​ومنذ 8 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، تتبادل فصائل لبنانية وفلسطينية في لبنان، أبرزها حزب الله، مع الجيش الإسرائيلي قصفا يوميا عبر الخط الأزرق الفاصل، وتطالب هذه الفصائل بإنهاء الحرب على غزة التي خلّفت أكثر من 137 شهيدا ومصابا معظمهم من الأطفال والنساء، بالإضافة إلى آلاف المفقودين ودمار هائل ومجاعة قاتلة.