بعد دعمه لترامب.. الجزيرة مباشر تلتقي العمدة المسلم الوحيد بالولايات المتحدة (فيديو)
التقت الجزيرة مباشر عمدة مدينة هامتراميك بولاية ميشيغان الأمريكية الدكتور عامر غالب، الأمريكي المسلم من أصل يمني، الذي أعلن دعمه لدونالد ترامب في الانتخابات الرئاسية.
والتقى غالب، وهو المسلم الوحيد في الولايات المتحدة الذي يتقلد حاليًا هذا المنصب، مع المرشح الرئاسي ترامب، وأعلن عبر حساباته على مواقع التواصل الاجتماعي دعمه له، وهو ما استنكره كثير من العرب والمسلمين بسبب المواقف السابقة لترامب إبان فترة حكمه السابقة.
اقرأ أيضا
list of 4 itemsشاهد: دمار واسع في قاعدة إسرائيلية جراء هجوم من “المقاومة الإسلامية” بالعراق
الجيش الإسرائيلي يستدعي لواءين احتياطيين ويستعد لـ”دخول محتمل” إلى لبنان
بعد إعلان ماسك.. كيف تفاعل اليمنيون مع إطلاق “ستارلينك” لخدماتها في بلادهم؟
وقال غالب إن دعمه لترامب جاء بعد دراسة متأنية للقرار، وبعد تلبيته الدعوة للقاء وذلك بالتوازي مع “تجاهل كبير” من المرشحة الديمقراطية كامالا هاريس.
وأضاف غالب “ما سمعته من ترامب أشياء توحي بأنه سيغير نظرته نحو المسلمين، من خلال كلامه أدركت أنه كان يحتاج لبعض الشرح والتوضيح، وسمعت ما يبشر بتغير في الاستراتيجية واهتمام بالاستماع إلى مخاوفنا”.
وهناك أسباب أخرى دفعته لدعم ترامب، يقول “منها مسائل داخلية ومسائل خارجية، لا نتوقع تغييرات جذرية في السياسة الأمريكية لكن هناك أشياء أخرى دفعتنا لاتخاذ هذا الموقف”، دون أن يوضح هذه الدوافع.
وعن حلول ترامب لقضية الحرب على غزة، قال “تكلم بشكل عام أنه سيعمل جاهدًا على إيقاف ما يسميه الفوضى في الشرق الأوسط بما فيه الحرب في فلسطين”، وحول آلية تنفيذ ذلك، مشيرًا إلى أنه لم يتمكن من التطرق لهذه النقطة لأن الاجتماع استمر 20 دقيقة فقط.
وعما إذا كان ترامب قد أعرب له عن نيته التراجع عن نقل السفارة إلى القدس ووقف تمويله للأونروا، قال غالب إنه “لم أناقش هذه التفاصيل، ناقشنا الخطوط العريضة ونقلت له مخاوف الجالية العربية والمسلمة واليمنية”.
وانتقد عمدة هامتراميك إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن “الحرب ربما تتوسع في المنطقة بسبب تخاذل الإدارة الحالية في اتخاذ موقف حاسم لإيقاف الحرب”، ووصف بايدن بأنه “بطل هذه المأساة”، في إشارة إلى الحرب.
وانتقد هاريس قائلًا “كررت في المناظرة مع ترامب الأكاذيب حول اغتصاب النساء وقطع رؤوس الأطفال، لذلك خابت آمالنا”.
ويرى غالب أن القطيعة التي دامت بينه وبين مدينته وبين الحزب الجمهوري لسنوات “لا يمكن أن تستمر”، متسائلًا “كيف نلقي بكل ثقلنا مع الجانب الديمقراطي ونتوقع نتائج إيجابية مع الجانب الجمهوري إذا فاز بالانتخابات؟ كما لا بدّ من اختراق الكتلة الجمهورية والتأثير في قرارها”.
ويلقي العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة بظلاله على الانتخابات الرئاسية الأمريكية، ويحدد كثير من العرب والمسلمين في الولايات المتحدة موقفهم من المرشحين -ترامب وهاريس- بناء على موقفه من الحرب.