من يَخلف حسن نصر الله؟ تقرير إسرائيلي يسلط الضوء على 4 مرشحين بينهم ابن خالته

تحوّل حزب الله اللبناني، الذي أسّسه محمد حسين فضل الله في الثمانينيات من القرن الماضي، إلى قوة سياسية وعسكرية مركزية في لبنان مع تأثير كبير على ما يدور في المنطقة من أحداث.

وفي إطار الحديث عن خلافة الأمين العام للحزب حسن نصر الله الذي اغتالته إسرائيل الجمعة الماضي، أشارت هيئة البث الإسرائيلية (رسمية) إلى 4 من أبرز الأسماء المرشحة لخلافته.

نعيم قاسم

المرشح الأول هو نعيم قاسم، وهو نائب الأمين العام لحزب الله منذ عام 1991، ويُعَد الرجل الثاني في الحزب، حسب وصف الهيئة الإسرائيلية.

ويُعَد نعيم قاسم أيضًا شخصية ذات مكانة مرموقة وقوية داخل التنظيم، وهو معروف بخبرته السياسية والدينية، وصاحب حظوظ كبيرة في أن يتولى هذا المنصب.

هاشم صفي الدين

المرشح الثاني هو هاشم صفي الدين، وهو ابن خالة حسن نصر الله ومن عائلته، ويُعَد أحد القيادات الرئيسية داخل حزب الله، ويشغل منصب رئيس المجلس التنفيذي للتنظيم، وهو الجهاز المسؤول عن الشؤون التنظيمية والمالية.

إبراهيم أمين السيد

المرشح الثالث هو ابراهيم أمين السيد، وكان أول رئيس للمجلس السياسي لحزب الله، وهو أحد الشخصيات القيادية القديمة في هذا التنظيم، وكان له دور بارز في بناء شبكة العلاقات السياسية في لبنان خاصة مع القوى السياسية الأخرى مثل حركه “أمل” و”التيار الوطني الحر” وغيرهما.

طلال حمية

المرشح الرابع هو طلال حمية، وهو رئيس جهاز الأمن الخارجي لحزب الله، وهو من يطلق عليه “وحدة 910″، وهي الوحدة المسؤولة عن العمليات الخارجية للحزب، ويُعَد شخصية محورية في الجانب الأمني والعسكري.

التحدي الأكبر

وقالت الهيئة الإسرائيلية إن حزب الله يواجه تحديات كبيرة على المستوى المحلي والإقليمي، مما يعقّد عملية الاختيار، كما يواجه ضغطًا داخليًّا متزايدًا.

وأضافت أن التحدي الأكبر بالنسبة للحزب قد يكمن في الحفاظ على التوازن بين جناحيه العسكري والسياسي.

وخلصت إلى أنه من الصعب التكهن بالاسم الذي سيخلف حسن نصر الله بشكل مؤكد، نظرًا للطبيعة السرّية لتنظيم حزب الله وتعدد الأجنحة داخله، ومع ذلك فإن نعيم قاسم وهاشم صفي الدين يُعَدان أبرز المرشحين.