“هذه خطة نتنياهو فهل أنتم واعون؟”.. القره داغي يشدد على ضرورة دعم غزة ولبنان

المقاطعة هي الحل

المدير العام للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، على محيي الدين القره داغي
الأمين العام للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين علي القره داغي (مواقع التواصل)

طالب رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، علي القره داغي، القادة المسلمين والشعوب العربية بضرورة دعم قطاع غزة ولبنان، سواء بالمظاهرات أو بما وصفه بـ”واجب عسكري”.

وكتب القره داغي، مساء أمس السبت، سلسلة من المنشورات عبر حسابه على منصة إكس، وقال “بعد سنة من الجرائم والمقاومة الشريفة، علينا اتخاذ موقف أقوى، جميعنا، كل في موقعه”، مضيفًا “اليوم، دولة الاحتلال لم تكتفِ بغزة والضفة، بل اتجهت نحو لبنان”.

“المقاطعة الاقتصادية والدبلوماسية”

وأردف “أخاطب القادة المسلمين بضرورة القيام بواجبهم العسكري والاقتصادي والمقاطعة الاقتصادية والدبلوماسية”.

وعن دور الشعوب، قال “الشعوب يجب أن تتفاعل بكل إمكانياتها عبر المظاهرات والوسائل السلمية لمنع العدوان وإدانته”، كما تحدّث القره داغي عن دور الإعلاميين والدعاة، وقال إن دورهم “كشف الجرائم وتحريك الأمة نحو الفعل والجهاد المالي والعسكري”.

دعم غزة “واجب”

ورأى رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين أن دعم غزة بالمال والمواد الاقتصادية “واجب” لا يقل عن واجبات كثيرة أخرى.

ويرى القرة داغي، في بيان أصدره الأحد، أن خطة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو هي ربط القضية الفلسطينية بإيران، وجعلها جزءًا من المشروع الإيراني، وهو ما نفاه داغي، قائلًا “القضية الفلسطينية نشأت قبل المشروع الإيراني الحالي بعدة عقود. لذلك يجب على قادة الدول العربية والإسلامية وشعوبها رفض هذا الربط تمامًا، فهي قضيتهم الأولى”.

“فهل أنتم واعون؟”

وأضاف متسائلًا “يريد نتنياهو القضاء على القضية الفلسطينية والسيطرة الكاملة على القدس، والضفة الغربية، وغزة، بالإضافة إلى الحزام الأمني حول دولة الاحتلال. فهل أنتم واعون؟ وهل تتحركون بحجم المسؤولية والمخاطر المحدقة؟”.

وخلال كلمة نتنياهو في الأمم المتحدة، رفع لافتتين كل منهما تحمل خريطة مختلفة، وادعى نتنياهو من خلالهما أنه في سلام مع غالبية دول المنطقة، بينما مَن لا يريد السلام هم إيران والعراق وسوريا ولبنان.

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في الأمم المتحدة (الفرنسية)

ومنذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، تشن إسرائيل حربًا مدمرة على قطاع غزة، أدت إلى استشهاد أكثر من 41 ألفًا، وإصابة ما يزيد على 96 ألفًا، كما بدأت بالتوازي الرد على قصف حزب الله وقصفت أهدافًا في جنوبي لبنان، لكنها صعّدت من وتيرة عملياتها في لبنان منذ الاثنين الماضي، واغتالت الأمين العام للحزب حسن نصر الله وعددًا كبيرًا من قادة الحزب.

المصدر : الجزيرة مباشر

إعلان