اقتحام الأقصى مجددا وآلاف المتطرفين يؤدون طقوسا استفزازية بالحرم الإبراهيمي (فيديو)

تصعيد متواصل في الضفة المحتلة

اقتحم مستوطنون، اليوم الثلاثاء، باحات المسجد الأقصى في مدينة القدس المحتلة، بحماية شرطة الاحتلال الإسرائيلي، وسط التصعيد في الضفة الغربية المحتلة.

ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية عن شهود عيان، أن عشرات المستوطنين نفذوا جولات استفزازية في المسجد الأقصى وأدوا طقوسا تلمودية في باحاته.

وقالت إن قوات الاحتلال شددت إجراءاتها العسكرية في البلدة القديمة من مدينة القدس، ونشرت أفرادها عند بوابات الأقصى، وفرضت قيودا على دخول المصلين الفلسطينيين.

آلاف يؤدون طقوسا بالحرم الإبراهيمي

من ناحية أخرى أدى آلاف المستوطنين بحماية قوات الاحتلال الإسرائيلي، الليلة الماضية، طقوسا تلمودية استفزازية في الحرم الإبراهيمي الشريف، بعد إغلاقه أمام المصلين الفلسطينيين.

ونقلت الوكالة الفلسطينية عن مدير الحرم الإبراهيمي، قوله إن آلاف المستوطنين اقتحموا الحرم الإبراهيمي وأقاموا حفلا غنائيا في باحاته، بحماية مشددة من قبل قوات الاحتلال، تخللته رقصات “تلمودية”.

وقال مدير الحرم الإبراهيمي معتز أبو سنينة، إن قوات الاحتلال فرضت إجراءات عسكرية مشددة في محيط الحرم والبلدة القديمة من المدينة لتأمين احتفالات المستوطنين.

وأمس الاثنين، أغلقت السلطات الإسرائيلية، المسجد الإبراهيمي وسط مدينة الخليل بجنوب الضفة الغربية المحتلة أمام المصلين المسلمين، لفتحه أمام المستوطنين بمناسبة عيد “أول أيلول” اليهودي.

حفل غنائي

وقال مدير الحرم الإبراهيمي، إن آلاف المستوطنين أقاموا حفلا غنائيا في باحات الحرم.

يأتي ذلك في وقت فرض فيه الاحتلال إجراءات عسكرية مشددة في محيط الحرم والبلدة القديمة من المدينة لتأمين الاحتفالات الاستعمارية، وذكرت وفا أن المستوطنين أدخلوا آلات موسيقية ومكبرات صوت، ونظموا حفلا غنائيا في انتهاك فاضح لدور العبادة.

وقال مدير الحرم الإبراهيمي، إن هذه الممارسات والانتهاكات تندرج في إطار تبادل الأدوار مع المستعمرين، إذ سمحت قوات الاحتلال لهم بإدخال آلات موسيقية ومكبرات صوت في وقت لا يسمح فيه للمواطنين بإدخال مستلزمات الحرم الضرورية للصيانة والترميم.

المستوطنون يواصلون اقتحام المسجد الأقصى (رويترز – أرشيف)

مرحلة تهجير الفلسطينيين

واعتبر أن ما يقوم به الاحتلال هو انتهاك فاضح لدور العبادة وخصوصية المسلمين، يجب لجمه من خلال التوافد على الحرم، ووضع السفراء والقناصل وكافة الجمعيات الحقوقية والإنسانية في العالم في صورة ما يجري من انتهاكات.

وأوضح أبو سنينة، أن ما يريده الاحتلال من خلال عمليات التهويد المستمرة، ومنها بث صور المستعمرين وهم يرقصون داخله وخارجه بكل راحة وطمأنينة، هو الوصول إلى مرحلة تهجير الفلسطينيين من الأماكن التي يريد السيطرة عليها في الخليل العتيقة خاصة، وفق مخطط ممنهج تنفذه حكومة الاحتلال.

المصدر : الجزيرة مباشر + وكالة الأنباء الفلسطينية

إعلان