اللحظات الأولى لمصرع 12 مهاجرا بعد تحطم قاربهم وانقلابه في قناة المانش (فيديو)

لقي 12 مهاجرا على الأقل حتفهم إثر غرق قاربهم أثناء محاولة عبور القناة الإنجليزية، حسبما قال خفر السواحل الفرنسي، اليوم الثلاثاء.

وأكد خفر السواحل عدد الوفيات بعد إنقاذ ما يصل إلى 65 شخصا قبالة ساحل (كاب جريس نيز).

ووصفت وزيرة الداخلية البريطانية إيفيت كوبر الحادث بأنه “مروع ومأساوي للغاية”، وقالت إن الجهود “الحيوية” لتفكيك “عصابات التهريب الخطيرة والإجرامية” وتعزيز أمن الحدود “يجب أن تمضي قدما بسرعة”، وَفق وكالة الأنباء البريطانية (بي. إيه. ميديا).

وأفاد الملازم إتيان باجيو من خفر السواحل الفرنسي بأن السفينة “مينك” التي استأجرتها الدولة ورصدت القارب سارعت لنجدته.

وبالإضافة إلى مينك، حشد رجال إطفاء ومروحيات تابعة للبحرية وزورقا صيد وسفينتان عسكريتان لإنجاز المهمة.

وأشار باجيو إلى أن عمليات البحث ما زالت جارية، وتعيد القوارب التي انتشلت الضحايا إلى (بولون- سور- مير)، شمالي فرنسا.

وقال جيرالد دارمانان وزير الداخلية في الحكومة الفرنسية المستقيلة على منصة إكس إنّ هذا الحادث أسفر عن “عدد من الجرحى”، مضيفا أنّه توجّه إلى مكان الحادث في (لو با دي كاليه)، شمالي فرنسا.

ولفت دارمانان إلى أنّ فرنسا تدعو منذ عامين إلى توقيع “معاهدة بشأن الهجرة بين بريطانيا والاتحاد الأوروبي”.

ونددت شارلوت كوانتس من جمعية (يوتوبيا 56) الفرنسية لمساعدة المهاجرين بسياسة القمع التي تنتهجها الشرطة على الساحل الفرنسي، معتبرة أنها “غير فعالة على الإطلاق وتؤدي إلى وقوع حوادث ومآس متكررة”.

وقالت “يسقط قتلى في القناة كل أسبوع تقريبا منذ شهرين ونصف”.

ويُعد هذا الحادث الأكثر حصدا للأرواح منذ بداية العام الذي لقي خلاله 25 شخصا حتفهم في حوادث مماثلة منذ يناير/كانون الثاني الماضي.

ووصل 21615 مهاجرا إلى بريطانيا عبر القناة في النصف الأول من عام 2024، وهو عدد غير مسبوق، بحسب بيانات نشرتها السلطات في هذا البلد، اليوم الثلاثاء.

وتبرز هذه الأرقام التحدي الذي تواجهه حكومة حزب العمال الجديدة في المملكة المتحدة فيما تحاول خفض عدد المهاجرين.

المصدر : الجزيرة مباشر + وكالات

إعلان