دمى من مخلفات الحرب.. مهدي كريرة يرسم البسمة على وجوه أطفال غزة (فيديو)

يحوّل صانع الدمى، مهدي كريرة، مخلفات الحرب وأقمشة البيوت المقصوفة إلى عرائس متحركة، ويعمل بها مسرحيات لكي يرسم البسمة على وجوه الأطفال ويخرجهم من كابوس وحشية الاحتلال على قطاع غزة.

وقال كريرة، الذي أصبح يصنع العرائس المتحركة للأطفال من مخلفات الحرب، للجزيرة مباشر: “قبل الـ7 من أكتوبر كنت أصنع الدمى من الخشب والفلين الملون والأقمشة المخصصة لها، أما الاَن كل ذلك تغير بسبب العدوان”.

وأضاف مهدي أنه يطمح إلى عمل مسرح تعليمي وتربوي وحكواتي ليروي القصص الجميلة لأطفال غزة داخل حافلة متنقلة، ليخرجهم من جو الحرب والدمار ويحسن حالتهم النفسية.

أتألم لصناعتها

وأشار كريرة، إلى أن الدمى في الحرب تُبهج الأطفال وتمنحهم عالمًا جديدًا ولكنه يتألم عند صناعتها، وعن سبب تألمه قال: “غالبا ما أستخدم شعرًا طبيعيًّا عندما أصنع الألعاب بسبب توفره بالأسواق لأن النساء يقصصنه لنقص مستلزمات العناية بالشعر”.

أتمنى أن تنتهي الحرب

ألما شقلي، إحدى الفتيات المشاركات في الفعالية، عبرت عن سعادتها، بقولها: “رغم الردم والدمار المحيط حولنا، إلا أننا شعرنا بالسعادة وتعلمنا كيف نحرك الدمى، أتمنى أن تنتهي الحرب لأشعر بالسعادة والفرح”.

أشعر بالسعادة

أما الطفل عصام، الذي يعشق الحرف اليدوية، فقد شكر العم مهدي الذي علمه صناعة الدمى، مضيفًا: “الاَن أصنعها لوحدي بالإمكانيات البسيطة من مخلفات الحرب، وأشعر بالسعادة عندما أقوم برسم البسمة على وجوه الأطفال”.

المصدر : الجزيرة مباشر

إعلان