فلسطيني يروي تفاصيل استخدام الاحتلال له درعا بشريا في مخيم جنين (فيديو)

في إطار وحشيته المستمرة، استخدم الاحتلال الإسرائيلي الشاب ناصر الدمج من مخيم جنين شمالي الضفة الغربية المحتلة درعًا بشريًّا للقيام بعمليات استخباراتية داخل المخيم.
التقت الجزيرة مباشر ناصر الدمج الذي عُرضّت حياته للخطر بعدما أنزله الاحتلال إلى نفق أسفل جامع الأنصار بحي الدمج للقيام باستطلاعات داخله.
اقرأ أيضا
list of 4 items36 شهيدا في الضفة.. الاحتلال ينسحب من جنين وطولكرم بعد عملية استمرت 10 أيام
عائشة نور.. ناشطة أمريكية تركية زارت الضفة لدعم فلسطين فقتلتها إسرائيل
كتائب المجاهدين تبث مشاهد لعدد من عملياتها ضد قوات الاحتلال في جنين (فيديو)
ويقف ناصر بجانب أحد المباني المدمرة، قائلًا عن استخدام الاحتلال له درعًا بشريًّا “أتى جندي وأمرني باتباعه ففعلت ذلك، ثم أوقفني بجانب النفق وألبسني ‘درون’، وقال لي: انزل من أجل أن تكشف لنا ما يوجد بالأسفل”.
وتابع “نزلت للأسفل مع الدرون التي كان بها أضواء وكاميرا، وأمرني بالمشي والالتفاف حتى وصلت إلى آخر النفق عند نقطة معيَّنة فقال لي: قف، وسألني بعدها الجندي عن مكان الشباب وعمر النفق وإذا كنت قلقًا على أهلي، ثم أخرجني”.
وأردف الدمج أنه بعد خروجه من الأسفل، عاد إلى المبنى نفسه، ووجد بداخله ثكنة عسكرية للاحتلال، وذلك بدقائق قليلة قبل أن يفخخوا النفق ويفجروه.
يُذكر أن هذه ليست المرة الأولى التي يستخدم فيها الاحتلال الفلسطينيين دروعًا بشرية منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، مما يمثل انتهاكًا واضحًا للقوانين الدولية حسب اتفاقية جنيف 1949.