إسرائيل تعلن العثور على جثمان أسير في أحد أنفاق غزة

أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الجمعة، التعرف إلى جثة أسير إسرائيلي كان محتجزا في قطاع غزة بعد أيام قليلة على استعادتها.

وقال جيش الاحتلال في بيان إنه “بعد اكتمال عملية التشخيص، أبلغ ممثلو الجيش هذا الصباح عائلة الزيادنة أن ابنها حمزة الذي كان محتجزا في قطاع غزة قد قتل في الأسر”، وذلك بعد إعلان الجيش الأربعاء استعادة جثة والده يوسف.

وأشار جيش الاحتلال إلى أنه عثر على حمزة ووالده داخل نفق تحت الأرض في مدينة رفح جنوبي قطاع غزة.

يوسف الزيادنة

وأول أمس الأربعاء، أعلن جيش الاحتلال العثور على جثة الأسير يوسف الزيادنة، وهو من أسرة فلسطينية تحمل الجنسية الإسرائيلية.

ووفقا لمصادر إذاعة الجيش الإسرائيلي فإن يوسف الزيادنة (53 عامًا) جرى أخذه من كيبوتس “حوليت” في غلاف غزة مع 3 من أبنائه.

وقالت الإذاعة إنه تم الإفراج عن نجلي يوسف، بلال وعائشة، خلال صفقة التبادل الأولى بتاريخ 30 نوفمبر/تشرين الثاني 2023، فيما بقي حمزة في الأسر مع والده.

ولم يكشف جيش الاحتلال حتى الآن عن سبب مقتل الأسيرين يوسف وحمزة، وما إذا كان عبر إطلاق رصاص مباشر أو متأثرين بالقصف الإسرائيلي أو لأسباب أخرى.

مفاوضات تبادل الأسرى

وسبق وأعلنت حركة (حماس)، مقتل العشرات من الأسرى لديها بغارات عشوائية إسرائيلية، وحذرت من أن الاستمرار في هذا النهج سيؤدي لمقتل المزيد من الأسرى.

ويأتي إعلان جيش الاحتلال عن العثور على جثامين للأسرى بالتزامن مع إجراء مفاوضات بين تل أبيب و(حماس) عبر وسطاء، من أجل تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في غزة.

وتبذل قطر والولايات المتحدة ومصر جهودا كبيرة للتوصل إلى اتفاق لوقف الحرب المستمرة منذ 15 شهرا، وقال الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته جو بايدن لصحفيين في البيت الأبيض، أمس الخميس “إننا نحرز بعض التقدم الحقيقي… وما زلت متفائلا بأننا سنتمكن من إجراء تبادل للمحتجزين”.