وزير خارجية إيطاليا يستهل زيارته لسوريا بزيارة المسجد الأموي ويلتقي بالشرع والشيباني (فيديو)
بدأ وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاياني، اليوم الجمعة، أول زيارة رسمية إلى سوريا بعد سقوط بشار الأسد، بجولة في الجامع الأموي في دمشق.
وقال تاياني، لوكالة الأنباء الفرنسية إنه “لمن دواعي سروري أن أكون هنا هذا الصباح تعبيرا عن احترامي وتقديري للسوريين على اختلاف معتقداتهم”.
والتقى تاياني بقائد الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع، ونظيره السوري أسعد الشيباني في القصر الرئاسي بالعاصمة دمشق.
تقديم الدعم لسوريا
ونشر الوزير الإيطالي، صورة تجمعه مع الشرع على حسابه عبر “إكس”، وكتب عليها “من اليوم نبدأ مسارًا جديدًا للعلاقات السياسية والدبلوماسية بين إيطاليا وسوريا، مستعدون لدعم التعافي الاقتصادي والاجتماعي لبلد غني بالتاريخ والعلاقات مع إيطاليا“.
A #Damasco ho incontrato il nuovo leader politico siriano, Ahmed al Sharaa. Da oggi diamo vita ad un nuovo corso di relazioni politiche, diplomatiche e di amicizia tra Italia e #Siria. Pronti a sostenere la ripartenza economica e sociale di un Paese mediterraneo ricco di storia e… pic.twitter.com/kCNKYiri2x
— Antonio Tajani (@Antonio_Tajani) January 10, 2025
وأمس الخميس، استضاف تاياني محادثات مع نظرائه الأوروبيين ووزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن في روما، حيث قال الوزير الإيطالي إنهم يريدون “سوريا مستقرة وموحدة”.
وقال الوزير الإيطالي إنه يعتزم الإعلان عن حزمة مساعدات تنموية أولية لسوريا المتضررة من العقوبات، بعد سنوات طويلة من النزاع الدامي.
وعلى مدى شهر كامل، شهدت العاصمة السورية سلسلة زيارات أجرتها وفود عربية وإقليمية ودولية، بهدف تصحيح مسارات العلاقات مع دمشق، بعد أعوام من عزلة فرضتها سياسات النظام المخلوع.
وفي 8 ديسمبر/كانون الأول المنصرم، بسطت الفصائل السورية سيطرتها على العاصمة دمشق، لينتهي بذلك 61 عاما من نظام حزب البعث الدموي، و53 سنة من حكم عائلة الأسد.
وفي اليوم التالي، أعلن قائدة الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع تكليف محمد البشير رئيس الحكومة التي كانت تدير إدلب (شمال غرب) منذ سنوات، بتشكيل حكومة سورية جديدة لإدارة مرحلة انتقالية.