القسام ترد على أسيرة إسرائيلية سابقة طلبت معرفة مصير زوجها الأسير في غزة (فيديو)
نشرت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، مقطع فيديو، اليوم السبت، ردت فيه على طلب لأسيرة سابقة لديهم، وجهت فيه رسائل إلى المجتمع الإسرائيلي، بهدف حثهم على ممارسة الضغط على حكومة بنيامين نتنياهو لإتمام صفقة تبادل الأسرى.
ويُظهر الفيديو امرأة إسرائيلية تُدعى شارون كونيو، كانت أسيرة لدى القسام، تتحدث عن زوجها ديفيد الذي ما زال في الأسر في غزة، وتوجه نداءً إلى المقاومة الفلسطينية، تطلب منهم توفير تسجيل مرئي يُظهر حالة زوجها.
وتُظهر اللقطات مشاهد لشارون مع زوجها، قبل أن يأتي الرد في الفيديو “شارون، بعدما تركتنا ازداد الضغط العسكري الصهيوني، إما أن يكون ديفيد مقتولًا، أو مصابًا، أو بصحة جيدة”.
ويشدّد الفيديو على أن قرار إتمام الصفقة بيد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، مع عبارة “نتنياهو لم يقرر بعد”، في رسالة واضحة تدعو الإسرائيليين للتحرك.
وينتهي الفيديو بعبارة “الوقت ينفد” باللغات العربية والعبرية والإنجليزية، مع صورة لساعة رملية ينفد منها الوقت، في إشارة إلى ضرورة التحرك السريع لإطلاق سراح الأسرى.
ولأكثر من مرة، تعثرت مفاوضات تبادل الأسرى التي تجري بوساطة قطرية مصرية أمريكية، جراء إصرار نتنياهو على استمرار السيطرة على محور فيلادلفيا الحدودي بين غزة ومصر، ومعبر رفح بغزة، ومنع عودة مقاتلي الفصائل الفلسطينية إلى شمال غزة عبر تفتيش العائدين من خلال ممر نتساريم وسط القطاع.
من جانبها، تصر حركة حماس على انسحاب كامل لإسرائيل من قطاع غزة ووقف تام للحرب، للقبول بأي اتفاق.
وتحتجز تل أبيب في سجونها أكثر من 10 آلاف و300 فلسطيني، بينما تقدّر وجود 99 أسيرًا إسرائيليًّا بقطاع غزة، في حين أعلنت حماس مقتل عشرات من الأسرى لديها في غارات عشوائية إسرائيلية.