مقررة أممية تهاجم ماسك بعد منشور له عن غزة

اتهمت مقررة الأمم المتحدة المعنية بالأراضي الفلسطينية المحتلة فرانشيسكا ألبانيزي، اليوم السبت، الملياردير الأمريكي الشهير إيلون ماسك بالعنصرية والتحريض ضد الفلسطينيين.
وكتبت فرانشيسكا على منصة إكس، معلقة على مقطع فيديو أعاد ماسك نشره “أصبحت العنصرية ضد الفلسطينيين (وكراهيتهم) أمرًا طبيعيًّا إلى الحد الذي يجعل بمقدور أي شخص توجيه إهانات عنصرية لا أساس لها ضد شعب يتعرض للذبح، ويقابل ذلك بالهتافات (بدلًا من قذفه بالخضروات الفاسدة)”.
اقرأ أيضا
list of 4 items- list 1 of 4إسرائيل تعلن تسلمها رفات أحد الأسرى المتبقين في غزة (فيديو)
- list 2 of 4المقاومة تعلن موعد تسليم جثة أسير إسرائيلي عُثر عليها بجنوب غزة
- list 3 of 4نازحون يسكنون داخلها.. صور جوية تظهر آثار الدمار الواسع في مقبرة غزة القديمة (فيديو)
- list 4 of 4حين يصبح النجاح ثأرًا.. وصايا الراحلين تقود أبناء غزة إلى التفوق في الثانوية العامة (فيديو)
وأضافت “هذه اللغة التي تنزع الإنسانية” عن الفلسطينيين والتي استخدمها ماسك في المقطع “هي بالتحديد ما مكنت من ارتكاب الإبادة الجماعية التي نشهدها”.
وأكدت أن هذه اللغة “ليست مجرد تشهير، بل هي تحريض”.
AntiPalestinian Racism (and hatred) is so normalised that any random someone can throw unfounded racist insults against a population that is being slaughtered, and be met with cheers (rather than rotten vegetables). It is precisely this dehumanizing language that has enabled the… https://t.co/S0ZMkMjHPO
— Francesca Albanese, UN Special Rapporteur oPt (@FranceskAlbs) January 11, 2025
وكانت المقررة الأممية تعلق على مقطع فيديو أعاد نشره مالك شركات إكس وتسلا وسبيس إكس، عبر حسابه على منصة إكس.
وفي المقطع، يدعو ماسك إلى قتل أو سجن كل من يحاول قتل “كل الإسرائيليين”، على حد قوله.
وأضاف ماسك أنهم “يريدون قتل الأمريكيين أيضًا، إذ تُسمى إسرائيل الشيطان الأصغر والولايات المتحدة الشيطان الأكبر”.
وقال ماسك “يجب القضاء على حركة حماس، وكل من يدعو إلى كراهية الولايات المتحدة في قطاع غزة أو في أي مكان”.
ودعا إلى أن تتعامل الولايات المتحدة مع قطاع غزة “كما تعاملت مع ألمانيا واليابان بعد الحرب العالمية الثانية، من خلال المساعدة في إعادة إعمارها”.
وقال “على عكس ما حدث بعد نهاية الحرب العالمية الأولى، ساعدت الولايات المتحدة اليابان وألمانيا في إعادة الإعمار لتحقيق التنمية الاقتصادية، وقاما بتغيير النظام التعليمي فأصبحتا من حلفاء واشنطن، ولم تقع أي حروب منذ ذلك الوقت”.