معقل أنصار الأسد.. حملة بريف اللاذقية لإلقاء القبض على عناصر النظام السابق (فيديو)

في بلدة جبلة

سيّرت قوات إدارة العمليات العسكرية السورية، اليوم الثلاثاء، حملة بريف اللاذقية شمال غربي البلاد، قالت إنها تستهدف إلقاء القبض على عناصر نظام بشار الأسد.

وقال قائد ميداني في الحملة، للجزيرة مباشر، إن الحملة تستهدف القبض على من وصفهم بعناصر “النظام البائد” في بلدة جبلة بريف اللاذقية.

وأظهر مقطع فيديو خاص بالجزيرة مباشر، عناصر من قوات إدارة العمليات العسكرية السورية، وهم على عربات عسكرية ينطلقون في واحدة من الحملات التي تقوم بها الإدارة السورية الجديدة.

معقل النظام السابق

يُذكر أن مدينة جبلة، الواقعة على الساحل السوري، تُعَد من المعاقل الرئيسية للنظام السابق، وقد شهدت في الآونة الأخيرة تحركات أمنية متزايدة في محاولة لضبط الأوضاع الداخلية.

ويوم الجمعة الماضي، شهدت مدينة جبلة في ريف اللاذقية، مسيرًا عسكريًّا نظمته إدارة العمليات العسكرية وإدارة الأمن العام.

وأظهرت لقطات وثقتها الجزيرة مباشر مشاهد من المسير العسكري، حيث برزت آليات عسكرية تتقدم طوابير من أفراد يرتدون الزي العسكري.

ويأتي هذا الاستعراض العسكري في وقت تشهد فيه سوريا تحولات أمنية وسياسية متسارعة، وسط محاولات النظام الجديد لإحكام قبضته في جميع المناطق وملاحقة فلول نظام بشار الأسد المخلوع.

بسط السيطرة على الساحل

وفي الثامن من ديسمبر/كانون الأول الماضي، بسطت الفصائل السورية المسلحة سيطرتها على العاصمة دمشق بعد أيام من السيطرة على مدن أخرى، لينتهي بذلك 61 عامًا من حكم نظام حزب البعث و53 عامًا من حكم عائلة الأسد.

كما استطاعت المعارضة السورية المسلحة في وقت لاحق، السيطرة على محافظتي طرطوس واللاذقية على ساحل البحر الأبيض المتوسط غربي البلاد.

Qatar Airways becomes the first international airline to announce the return of international flights at Damascus airport after 13 years of its suspension
مطار دمشق يوم 7 يناير في أول رحلة بعد سقوط الأسد (رويترز)

وبدأت المعارك بين قوات النظام السوري وفصائل معارضة التي أطلقت عملية “ردع العدوان”، في 27 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، في الريف الغربي لمحافظة حلب.

وسيطرت الفصائل خلال ذلك على مدينة حلب ومحافظة إدلب، ثم مدن حماة ودرعا والسويداء وحمص وأخيرًا دمشق، ثمّ استكملت السيطرة على مدن الساحل.

المصدر : الجزيرة مباشر

إعلان