الممثل باسم ياخور يثير الجدل بتصريحاته عن “التكويع” والمعتقلين في سوريا (شاهد)
في أحدث ظهور إعلامي له

في أحدث ظهور إعلامي له، أثار الممثل السوري باسم ياخور، الجدل مجددًا بعد حديثه عن ظاهرة “التكويع” في سوريا، وهو مصطلح يشير إلى تغير مواقف الأفراد من النظام الحاكم وفقًا للظروف.
كما تناول موقفه من الإفراج عن المعتقلين في السجون السورية، مشيرًا إلى أن هذه الخطوة، رغم أهميتها، ترافقت مع إطلاق سراح “مجرمين” وخروج أعداد كبيرة دون ضوابط قانونية واضحة.
اقرأ أيضا
list of 4 itemsتحديات الاتصالات في سوريا.. بطء الشبكة وارتفاع الأسعار يعوقان الحياة اليومية في مناطق عدة
المخابرات السورية تعلن القبض على “العقل المدبر” لهجمات تنظيم الدولة
تقرير أممي يكشف عدد السوريين الذين عادوا إلى وطنهم عقب الإطاحة بالأسد
وقال ياخور في تصريحاته “اليوم في شيء بين 10 إلى 12 مليون سوري مكوع، هذا المصطلح لا ينطبق فقط على بعض الفنانين الذين تتحدثون عنهم، بل يشمل نصف الشعب السوري تقريبًا”.
وعن ملف المعتقلين، أضاف “أهم إنجاز هو خروج الناس من المعتقلات، فوجود سجناء رأي كان أمرًا شنيعًا، وأنا سعيد بأن المعتقلات فرغت، لكن السؤال: هل ستبقى فارغة أم ستُملأ مجددًا؟ خلال شهر واحد من السلطة الجديدة، هناك أكثر من 30 ألف معتقل جديد اختفت أخبارهم”، وفق زعمه.
ردود فعل متباينة على المنصات الرقمية
وأثارت هذه التصريحات موجة واسعة من التفاعل عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وانقسمت الآراء بين مؤيد ومعارض، حيث كتب أحد المدوّنين “باسم ياخور ونظرته الفوقية تمثل شريحة انتهازية، وهو مجرد نتاج تقسيم الأنظمة المستبدة للمجتمع”.
بينما قال آخر “ياخور عاش متوهّمًا أن الحياة مجرد تمثيلية بطلها بشار الأسد، لكنه فجأة اكتشف أن الأبطال الحقيقيين غير الذين تصوّرهم”.
وفي المقابل، دافع البعض عنه، حيث كتب أحدهم “لماذا الغضب؟ الرجل يتحدث بواقعية، السجون كانت مليئة ثم أُفرغت، ولكن هل ستظل فارغة أم ستعود لتمتلئ مجددًا؟”.
فيما قال آخر “لا أتوقع من باسم ياخور الاعتذار أو التبرير، لكن كان عليه شرح طبيعة علاقته مع النظام بوضوح أكثر”.