تقرير: إسرائيل تقفز إلى المرتبة الثانية عالميا بشأن اعتقال الصحفيين

في تصعيد غير مسبوق منذ بدء الحرب على غزة

إسرائيل، سجلت أرقامًا غير مسبوقة في استهداف الصحفيين.

كشف تقرير لجنة حماية الصحفيين، عن ارتفاع كبير في أعداد الصحفيين المعتقلين حول العالم خلال عام 2024، حيث تم تسجيل أكثر من 100 حالة اعتقال جديدة.

ورغم أن العدد الإجمالي جاء أقل بقليل من الرقم القياسي لعام 2022، الذي شهد اعتقال ما لا يقل عن 370 صحفيًا، إلا أن إسرائيل، سجلت أرقامًا غير مسبوقة في استهداف الصحفيين، لتحتل المرتبة الثانية عالميًا بعد الصين.

وأضافت اللجنة أن هذا الاستهداف “يشمل منع المراسلين الأجانب من دخول غزة، ومنع شبكة الجزيرة من العمل في إسرائيل والضفة الغربية المحتلة”.

إسرائيل تقفز إلى المرتبة الثانية عالميًا

وأشار التقرير إلى تحوّل إسرائيل إلى واحدة من أكبر الدول قمعًا للصحفيين في عام 2024، حيث احتلت المرتبة الثانية عالميًا في عدد الصحفيين المعتقلين، في تصعيد غير مسبوق منذ بدء الحرب على غزة عام 2023.

وأفادت المنظمة غير الحكومية بأن إسرائيل التي تعتقل حاليا 43 صحفيا جميعهم من الفلسطينيين، تجاوزت عددًا من الدول في هذا التصنيف أبرزها بورما (35)، وبيلاروسيا (31)، وروسيا (30).

ولم تكن إسرائيل من بين الدول البارزة في تقارير الاعتقال السنوية للّجنة قبل اندلاع الصراع، إلا أن جهودها لإسكات التغطية الصحفية من الأراضي الفلسطينية المحتلة رفعت تصنيفها بشكل كبير في التقرير الأخير.

ورغم اختلاف الأوضاع السياسية من دولة إلى أخرى، أشار التقرير إلى أن الدول جميعها التي اعتقلت الصحفيين اتبعت أساليب قمعية متشابهة، تهدف إلى تقييد حرية الصحافة وكبح الأصوات المستقلة، في اتجاه يثير القلق بشأن مستقبل الإعلام الحر في العديد من مناطق العالم.

أسباب الاعتقالات

وبحسب التقرير، فإن العوامل الرئيسة وراء هذا التصعيد شملت القمع السلطوي المستمر في الصين، وميانمار، وفيتنام، وبيلاروسيا، وروسيا، حيث تواصل هذه الدول تصدّر قائمة الدول الأكثر قمعًا للصحفيين.

وفي ما يتعلق بالحروب والنزاعات المسلحة، برزت إسرائيل وروسيا كأبرز الدول التي شهدت اعتقالات بسبب تغطية الحرب.

المصدر : الجزيرة مباشر + الفرنسية + مواقع أجنبية

إعلان