نعيم قاسم: المقاومون والشعب الفلسطيني أفشلوا مخطط إسرائيل الخطير (فيديو)
حذر إسرائيل بعد خروقات اتفاق الهدنة في لبنان: لا تختبروا صبرنا

قال الأمين العام لـ(حزب الله) اللبناني، نعيم قاسم إن “طوفان الأقصى” أعاد الزخم إلى القضية الفلسطينية، مشيرًا إلى أن أصداء هذه القضية وصلت إلى العالم أجمع، وأحدثت تحولًا كبيرًا في المشهد العالمي، بدليل المظاهرات الحاشدة في الغرب.
وأشار اليوم السبت في كلمة مسجلة بُثت خلال المؤتمر الدولي الـ13 بعنوان “غزة رمز المقاومة” المقام في العاصمة الإيرانية طهران، إلى أن إسرائيل ارتكبت مئات من الخروقات في اتفاق الهدنة، الذي يفترض استكمال تنفيذه بحلول الأسبوع المقبل، محذرًا “لا تختبروا صبرنا”.
أبرز ما جاء في كلمة نعيم قاسم بشأن غزة
- حرب إسرائيل وأمريكا على غزة هي مشروعهما لفلسطين، مشروعهما مشروع الإبادة وإلغاء اسم فلسطين من خريطة الوجود الدولية.
- الشعب الفلسطيني المجاهد والشريف بكل أطيافه، بشبابه ورجاله ونسائه وأطفاله ومقاومته الشجاعة والعظيمة، والمقاومين الصامدين الحاضرين في الميدان، هم فخر الأمة وعنوان العزة وصُنّاع مستقبل فلسطين المحرَّرة بالقدس، إن شاء الله، كرمز للتحرير.
- المقاومون والشعب الفلسطيني أفشلوا المخطط الخطر لإسرائيل، والتضحيات الكبيرة التي قدّموها والصمود الأسطوري هما مُؤشران على جدارة هذا الشعب ومقاومته لاستعادة أرضه، وهو قادر على ذلك.
- لقد كانت التضحيات كبيرة؛ استشهد رئيس المكتب السياسي إسماعيل هنية، ورئيس المكتب السياسي القائد يحيى السنوار، و160 ألف بين شهيد وجريح، وهناك تدمير منهجي لغزة، ولكن هذه التضحيات هي التي أوقفت المشروع الآثم ومنعت إلغاء قضية فلسطين.
- مُبارك للشعب الفلسطيني، لأهل غزة، للمقاومين، هذا الاتفاق الذي لم يتغيّر عمّا كان مطروحًا في أيار/مايو سنة 2024، مما يدل على ثبات المقاومة، وأنها أخذت ما تريد ولم يستطع الإسرائيلي أن يحصل على ما يريد.
- إسرائيل الآن منبوذة على المستوى الدولي، صورتها قاتمة، ويكفي إدانة المحكمة الجنائية الدولية لنعرف مدى هذا التأثير الكبير الذي أحدثته مقاومة الشعب الفلسطيني وفضحت فيه هذا الكيان الإسرائيلي.
- الكيان الإسرائيلي لن يكون مُستقرًّا في فلسطين. انتظروا القادم من الأيام والأشهر لتروا التداعيات. أما الخلافات الداخلية داخل الكيان الإسرائيلي فستزداد، ولا حلّ في فلسطين إلا بعودة فلسطين إلى أهلها.
- مواجهة (حزب الله) في لبنان أسهمت في نصرة غزة، والشباب المقاوم وقفوا سدًّا منيعًا أمام التقدّم على الجبهة بمواجهة أسطورية، وأهاليهم الشرفاء حموا وناصروا ودعموا، وكذلك عطّل (حزب الله) والمقاومون هدف إسرائيل بإنهاء المقاومة في لبنان التي خرجت عزيزة مرفوعة الرأس.
- ستبقى المقاومة في لبنان عصية على المشروع الأمريكي – الإسرائيلي، وهي مستمرة وقوية وجاهزة وأمينة على دماء الشهداء لتحرير الأرض، لتحرير فلسطين.

الوضع في لبنان
عن الوضع في لبنان، في ظل استمرار الخروقات الإسرائيلية لوقف إطلاق النار وانتخاب رئيس جديد ورئيس وزراء جديد، قال نعيم قاسم:
- صبرنا على الخروقات لإعطاء فرصة للدولة اللبنانية المسؤولة عن هذا الاتفاق، ومعها الرعاة الدوليون، ولكن أدعوكم إلى ألا تختبروا صبرنا، وأدعو الدولة اللبنانية إلى الحزم في مواجهة الخروقات التي تجاوزت المئات. هذا الأمر لا يمكن أن يستمر.
- مساهمتنا كـ(حزب الله) و(حركة أمل) هي التي أدّت إلى انتخاب الرئيس بالتوافق، الرئيس العماد جوزيف عون.
- لا يستطيع أحد إقصاءنا من المشاركة السياسية الفاعلة والمؤثرة في البلد، فنحن مُكوّن أساس في تركيبة لبنان ونهضته. “بعض البلهونيات في إبراز إبعادنا عن المسرح هي فقّاعات ستظهر لاحقًا”.
تحية اليمن والعراق
وختم نعيم قاسم كلمته بتوجيه التحية إلى “المقاومة” في اليمن والعراق على مساندة القضية الفلسطينية.