بين الفرح والحزن.. مشاعر متناقضة تنتاب العائدين من خان يونس إلى رفح (فيديو)

بعد حرب إبادة خلفت أكثر من 47 ألف شهيد أغلبهم من الأطفال والنساء، وأكثر من 110 آلاف جريح، عاد إلى غزة الهدوء بعد وقف إطلاق النار الذي طالما انتظره الغزيون بفارغ الصبر.

وكغيرهم في بقية المناطق عاد أهالي رفح إلى منازلهم، ليجدوا ديارهم بين أنقاض وذكريات مبعثرة، ومشاعر مختلطة سادت المشهد، وفرحة بالنجاة من الحرب وحزن عميق على منازل مدمرة.

وفي هذا السياق عجز المتحدثون إلى الجزيرة مباشر عن تحديد مشاعرهم بعد العودة، فهناك من سجد على ركام منزله فرحا، وهناك من قال إن تعمير المنطقة سيتم في أقرب وقت وإن المهم هو العودة.

بدء عودة سكان شمال قطاع غزة لمنازلهم
بدء عودة سكان شمال قطاع غزة إلى منازلهم (غيتي)

واعتبر آخرون أنهم هربوا من نزوح إلى نزوح جديد، حيث لا منازل تؤويهم ولا أي شكل من أشكال الحياة.

وبين عزمهم على إعادة بناء حياتهم والتمسك بالأمل، والحزن على ما آلت إليه الأحياء والمنازل بعد تدميرها ونسفها، بقيت فرحة الغزيين بالعودة ممزوجة بالمرارة، خاصة لدى أولئك الذين فقدوا عائلاتهم وأقاربهم وأصدقائهم.

المصدر : الجزيرة مباشر

إعلان