شاهد: الجيش الإسرائيلي يكشف تفاصيل إنزال جوي لتدمير منشأة صواريخ إيرانية في سوريا أثناء حكم الأسد
كشف الجيش الإسرائيلي، يوم الخميس، عن تفاصيل عملية عسكرية نفّذها في سوريا في سبتمبر/أيلول الماضي، استهدفت تدمير منشأة لتصنيع الصواريخ قال إن إيران أقامتها تحت الأرض، وأوضح الجيش أن العملية تضمنت إنزالا جويا لأكثر من 100 جندي من وحدات “الكوماندوس” باستخدام طائرات مروحية.
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي إن القوات داهمت “مجمّعا تحت الأرض امتلكه نظام بشار الأسد تمّ إنشاؤه بتمويل ودعم إيرانيين”، وأضاف أن الموقع “كان يستخدم لإنتاج صواريخ موجهة بدقة متقدمة وقذائف صاروخية من نوع أرض أرض”.
وأشار بيان الجيش إلى أن مجمع مصياف، الواقع في محافظة حماة قرب ساحل البحر المتوسط، احتوى على “مسارات إنتاج متقدمة مخصّصة لإنتاج الصواريخ الدقيقة والقذائف الصاروخية بعيدة المدى” لـ(حزب الله)، “ووكلاء إيران في المنطقة”.
ووفقا للبيان، فقد “هبطت القوات (الإسرائيلية) في الميدان من خلال مروحيات بغطاء من النيران وإسناد جوي لقطع سلاح الجو المسيّرة والطائرات الحربية وسفن سلاح البحرية”، وأضاف أن القوات تمكنت من الوصول إلى “آليات ضرورية لعملية إنتاج الصواريخ الدقيقة ووسائل قتالية عديدة ووثائق استخبارية تم نقلها للدراسة”.
ولم يذكر الجيش الإسرائيلي حصيلة للعملية، في حين أن وسائل إعلام محلية كشفت عن مقتل 27 شخصا.
وتجدر الإشارة إلى أن إسرائيل شنت مئات الضربات الجوية في سوريا منذ بداية النزاع عام 2011، مستهدفة مواقع للقوات الحكومية وأهدافا لإيران و(حزب الله).
وعقب سقوط نظام الرئيس السوري المخلوع الأسد، تقدمت القوات الإسرائيلية إلى المنطقة العازلة في هضبة الجولان السورية المحتلة، في خطوة أثارت تنديدا دوليا، كما نفّذ الجيش الإسرائيلي سلسلة ضربات واسعة استهدفت قواعد ومنشآت عسكرية وتجهيزات تابعة للجيش السوري.