زعيم المعارضة الإسرائيلية: بعد أسوأ عامين في تاريخنا يجب انتهاء الحرب وتنفيذ صفقة التبادل بالكامل

دعا زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد، اليوم الاثنين، حكومة بنيامين نتنياهو إلى تطبيق اتفاق تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في قطاع غزة بالكامل، وإنهاء الحرب.
وصباح الأحد، بدأ سريان وقف إطلاق النار بين فصائل المقاومة الفلسطينية وإسرائيل، بعد حرب إبادة جماعية إسرائيلية بدعم أمريكي على غزة استمرت نحو 16 شهرًا على غزة.
اقرأ أيضا
list of 4 itemsأول كلمة لأبو عبيدة بعد سريان اتفاق وقف إطلاق النار.. هذا ما جاء فيها (فيديو)
قوات الاحتلال وأجهزة السلطة الفلسطينية تقتحم منازل أسرى لمنع أي مظاهر احتفالية بتحريرهم
شاهد: لحظة الإفراج عن القيادية الفلسطينية خالدة جرار
وقال لابيد عبر منصة إكس “بعد أسوأ عامين في تاريخنا، يجب أن تنتهي الحرب، ويجب أن يعود الهدوء إلى حياتنا”.
ووجَّه لابيد حديثه إلى نتنياهو، قائلًا “ستحصل على الأمان اللازم لإتمام صفقة الرهائن، والاتفاق أهم من أي خلافات بيننا”.
وأضاف “يجب تنفيذ صفقة الرهائن بشكل كامل، وأن تستمر حتى عودة آخر الرهائن إلى عائلاتهم. هم بحاجة إلى إعادة بناء حياتهم، ونحن أيضًا”.
وتابع “لو أُبرمت صفقة لتبادل الرهائن في مايو (أيار) الماضي لما قُتل 122 جنديًّا في غزة”.
وفي 31 من مايو الماضي، أعلن بايدن مقترحًا لوقف إطلاق النار، قال إنه يستند إلى مقترح إسرائيلي، ويتضمن 3 مراحل، ورحَّبت حركة حماس به آنذاك، في حين تمسَّك نتنياهو باستمرار الحرب، وتصاعدت التهم الموجَّهة إليه بعرقلة التوصل إلى اتفاق للحفاظ على منصبه.
وأردف لابيد “على عكس موقف الحكومة، فإن هدفنا ليس استئناف الحرب، بل إعادة بناء الردع والاقتصاد والمجتمع الإسرائيلي. حان وقت العودة إلى الحياة”.
ورأى لابيد أن “الحكومة (برئاسة نتنياهو) لا تدير حياتنا، بل تعطلها. وبدلًا من أن تسعى إلى إنهاء الحرب، تعمل على زعزعة استقرارنا، إنها تفعل كل شيء لبقائها مدة أطول وأطول، دون أي هدف”.
وأمس الأحد، أطلقت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، سراح 3 أسيرات إسرائيليات من غزة. وفي المقابل، أفرجت سلطات الاحتلال عن 90 أسيرة وأسيرًا فلسطينيًّا، بينهم 21 طفلًا.
وإجمالًا، تعتقل إسرائيل أكثر من 10400 أسير فلسطيني في سجونها، وتقدّر حاليًّا وجود 96 أسيرًا إسرائيليًّا بقطاع غزة، أعلنت حماس مقتل عشرات منهم بغارات إسرائيلية عشوائية.
ومن المقرَّر أن تطلق حماس في المرحلة الأولى سراح 33 أسيرة وأسيرًا إسرائيليًّا، مقابل أسرى فلسطينيين يتوقف عددهم على صفة كل أسير إسرائيلي، أي ما إذا كان عسكريًّا أو مدنيًّا.