ترامب يلغي عقوبات على إسرائيليين متطرفين في الضفة المحتلة.. وبن غفير وسموتريتش يعلقان

رحب المستوطنون الإسرائيليون بهذه الخطوة

دمار واسع تعرضت له منازل في الضفة نتيجة الهجمات المتواصلة للمستعمرين
دمار واسع أصاب منازل في قرية جيت بالضفة نتيجة هجمات متواصلة من المستوطنين (غيتي)

ألغى الرئيس الأمريكي الجديد دونالد ترامب، المرسوم الذي أصدرته إدارة سلفه جو بايدن بشأن فرض عقوبات على جماعات ومستوطنين إسرائيليين من اليمين المتطرف لارتكابهم أعمال عنف ضد الفلسطينيين وتهديد الأمن في الضفة الغربية المحتلة.

جاء ذلك خلال توقيعه عددًا كبيرًا من المراسيم الرئاسية، في أول يوم من رئاسته الثانية للولايات المتحدة. وذكر الموقع الإلكتروني الجديد للبيت الأبيض أن ترامب ألغى الأمر التنفيذي رقم 14115 الصادر في أول فبراير/شباط 2024، الذي سمح بفرض عقوبات معينة “على الأشخاص الذين يقوضون السلام والأمن والاستقرار في الضفة الغربية”.

وكان المرسوم الملغى يتضمن فرض عقوبات على المستوطنين الذين يمارسون العنف ضد الفلسطينيين في الضفة المحتلة حيث تصاعدت وتيرته بعد 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023. وعقب هذا المرسوم، أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية اتخاذ إجراءات عقابية لبعض المتطرفين.

تعليق بن غفير وسموتريتش

وأشاد وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير، بقرار ترامب، وكتب عبر منصة إكس “أرحب بالقرار التاريخي لترامب. يتعلق الأمر بتصحيح الظلم الذي طال سنوات عديدة، حيث اعتمدت الولايات المتحدة سياسات مشوّهة للحكومة وأيضًا من قبل المسؤولين المحليين الذين خلطوا بين المحبين والأعداء”.

وكتب وزير المالية الإسرائيلي المتطرف بتسلئيل سموتريتش “أشكر بصدق الرئيس ترامب على قراره العادل برفع العقوبات التي فرضتها إدارة بايدن على المستوطنين والناشطين في المنظمات اليمينية، والتي كانت بمثابة تدخل أجنبي صارخ وسافر في الشؤون الداخلية لإسرائيل وانتهاك غير مبرر للمبادئ الديمقراطية والاحترام المتبادل الذي ينبغي أن يحكم العلاقات بين الدول الصديقة”.

وتابع عبر منصة إكس “السيد الرئيس، إن دعمكم الثابت الذي لا يتزعزع لدولة إسرائيل هو شهادة على ارتباطكم العميق بالشعب اليهودي وحقنا التاريخي في أرضنا. وتتطلع دولة إسرائيل إلى استمرار التعاون المثمر لتعزيز أمننا القومي وتوسيع الاستيطان، وتعزيز مكانة إسرائيل في العالم”.

المستوطنون يرحّبون

كما رحب المستوطنون الإسرائيليون بهذه الخطوة، معتبرين أن إدارة ترامب ستتبنى سياسات أكثر دعما للمستوطنات الإسرائيلية غير القانونية.

يُشار إلى أن ترامب خلال ولايته الأولى اتخذ خطوات مؤيدة لإسرائيل، منها الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل ونقل السفارة الأمريكية إليها، إلى جانب الاعتراف بضم الجولان السوري المحتل.

المصدر : الجزيرة مباشر + وكالات

إعلان