“إجراءات أكثر صرامة”.. كوريا الشمالية تختبر إطلاق صواريخ استراتيجية (شاهد)

أعلنت كوريا الشمالية إجراء تجربة إطلاق صاروخ باليستي، السبت، وتفقُّد زعيمها كيم جونغ أون عملية الإطلاق، في أول إعلان عن تجربة صاروخية كبيرة منذ عودة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى البيت الأبيض.

ونشرت وكالة الأنباء المركزية الكورية سلسلة من 8 صور ثابتة تُظهر إطلاق الصاروخ، دون أن تذكر مكان حدوث الإطلاق، ووصف تقرير الوكالة الصاروخ بأنه “سطح-بحر”، مضيفة مصطلح “تحت الماء”.

وقال الزعيم الكوري الشمالي الذي حضر الاختبارات، السبت، إن “وسائل الردع لدى القوات المسلحة لجمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية يجري تطويرها بشكل أكبر”.

وذكرت الوكالة أن الصواريخ أصابت أهدافها بعد مسار يبلغ 1500 كيلومتر، وحلّقت لمدة تتراوح من 7507 إلى 7511 ثانية قبل أن تصل إلى أهدافها، مضيفة أنه “لم يكن هناك أي تأثير سلبي في أمن الدول المجاورة”.

“إجراءات أكثر صرامة”

وأعلنت وزارة الخارجية الكورية الشمالية، اليوم الأحد، أن بلادها ستُبقي على “الإجراءات المضادة الأكثر صرامة” تجاه الولايات المتحدة، ما دامت ترفض سيادتها ومصالحها الأمنية.

وجاءت تصريحات الخارجية مع انتقادها للمناورات الجوية المشتركة بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة، بعد أيام من إعلان ترامب نيته التواصل مع الزعيم الكوري الشمالي.

وأشارت الخارجية الكورية الشمالية إلى تدريب جوي مشترك استمر أربعة أيام بين سيول وواشنطن، وجرى في قاعدة جوية بمنطقة وونجو في كوريا الجنوبية الأسبوع الماضي، إضافة إلى تدريب جوي مشترك ثلاثي شمل اليابان، ووصفت التدريبين بأنهما “تحدٍّ خطير” للسلام والاستقرار في شبه الجزيرة الكورية.

تصريحات ترامب

وقال ترامب، مساء الخميس، إنه يريد إعادة الاتصال بالزعيم الكوري الشمالي، الذي وصفه بأنه “رجل ذكي”، والتقى به الرئيس الأمريكي 3 مرات خلال فترة ولايته الأولى، لكن دون إحراز تقدُّم بشأن القضية النووية.

وردًّا على سؤال على قناة فوكس نيوز، أكد ترامب أن كيم “يحبه ويتوافق معه جيدًا”. وعندما سئل عمّا إذا كان سيعاود الاتصال به، أجاب ترامب “نعم سأفعل”، مضيفًا “كيم جونغ أون رجل ذكي”.

المصدر : وكالات

إعلان