احتفالات تعم قطاع غزة والضفة الغربية بوصول أسرى محررين من سجون الاحتلال (فيديو)

عبَّر عدد من الأسرى الفلسطينيين المحررين عن سعادتهم عقب إطلاق سراحهم من سجون الاحتلال الإسرائيلي ضمن الدفعة الثانية من المرحلة الأولى لاتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة بين فصائل المقاومة الفلسطينية وإسرائيل.
وأكد الأسرى المحررون تضامنهم مع بقية الأسرى في سجون الاحتلال، وعزمهم على الاستمرار في مقاومة الاحتلال.
اقرأ أيضا
list of 4 itemsمن ذوي المؤبدات والأحكام العالية.. وصول أسرى فلسطينيين محررين إلى مصر (فيديو)
استقبال شعبي لـ16 من الأسرى الفلسطينيين المفرج عنهم في خان يونس (فيديو)
قوات الاحتلال تقتحم منزل الأسير المحرر أشرف الزغير وتصيب طفلا (فيديو)
كما رددوا هتافات “حط السيف قبال السيف، إحنا رجال محمد ضيف” و”عز الدين، تحية للقسام”.
وفي وقت سابق السبت، أفرجت سلطات الاحتلال الإسرائيلي عن 200 فلسطيني مقابل 4 مجندات إسرائيليات، ضمن اتفاق وقف إطلاق النار في غزة وتبادل الأسرى مع حركة حماس.
ووسط زغاريد الفرح ودموع الآباء والأبناء، عاش ذوو الأسرى في الضفة الغربية وقطاع غزة المفرج عنهم يوما استثنائيا بعد تحرر أقربائهم من سجون إسرائيل.
واستقبلت حشود من المواطنين في رام الله بالضفة الغربية وقطاع غزة العديد من الأسرى المفرج عنهم، وأظهرت مقاطع مصورة حصلت عليها الجزيرة مباشر الحشود في رام الله وخان يونس وهم يحملون الأسرى المحررين على الأكتاف ويلوّحون بعلامة النصر.
كما حصلت الجزيرة مباشر على مشاهد أخرى لفرحة المواطنين والأهالي اثناء استقبال أبنائهم الأسرى المفرج عنهم.
ففي خان يونس، عبَّرت عائلة الأسير رائف الفرا عن مشاعر الفرح بعد أن تمكن الأسير من نيل حريته، وبات حرا بين عائلته وعلى أرض غزة.
وفي بلدة عرابة جنوب مدينة جنين، شمالي الضفة الغربية المحتلة، رحَّب الأهالي بتحرر الأسير محمد العارضة (43 عاما) وهو معتقل بسجون الاحتلال الإسرائيلي منذ عام 2002، إذ كان محكوما عليه بالسجن 3 مؤبدات و20 سنة، وكان من بين 6 أسرى تمكنوا من تحرير أنفسهم من سجن جلبوع عام 2021، قبل إعادة اعتقالهم.
وفي حي كفر عقب شمالي القدس المحتلة، استقبل الأهالي الأسير أشرف الزغير بالزغاريد.
وفي غزة، عبَّر الأسير المحرر عبد الرحمن حسان وشاح (52 عاما)، الذي أمضى أكثر من عقدين خلف قضبان سجون الاحتلال، عن شعوره بالعزة والفخر بعد تحرره.
واعتُقل وشاح في 29 من مايو/أيار 2001، خلال اجتياح إسرائيلي لمخيم البريج وسط قطاع غزة، وحُكم عليه بالسجن المؤبد.
كما انتشرت المشاهد نفسها للأسيرين محمد شلالدة وياسر الطروة، وأظهرت حالة الفرح أثناء استقبالهما.
وفي وقت سابق السبت، أفرجت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، عن 4 مجندات إسرائيليات سلّمتهن إلى الصليب الأحمر الذي سلّمهن بدوره إلى الجانب الإسرائيلي، ضمن الدفعة الثانية للمرحلة الأولى من صفقة التبادل ووقف إطلاق النار في غزة.
ومقابل كل مجندة إسرائيلية، يتم تبادل 50 أسيرًا فلسطينيًّا بينهم 30 من أصحاب المؤبدات و20 من ذوي الأحكام العالية.
وإجمالًا، تعتقل سلطات الاحتلال الإسرائيلي أكثر من 10 آلاف فلسطيني في سجونها، وتقدّر وجود 96 أسيرًا إسرائيليًّا في غزة.
وتضمَّن اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، الذي بدأ سريانه في 19 من يناير/كانون الثاني الجاري، صفقة لإطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين في غزة مقابل أعداد من الأسرى الفلسطينيين بسجون الاحتلال.
وفي المرحلة الأولى من الاتفاق، المكون من 3 مراحل مدة كل منها 42 يومًا، تنص البنود على الإفراج تدريجيًّا عن 33 إسرائيليًّا محتجزًا في غزة سواء الأحياء أو جثث الأموات مقابل عدد من المعتقلين الفلسطينيين يُقدَّر بين 1700 و2000.