تدريبات مسلحة وسيارات تويوتا.. تحقيق إسرائيلي جديد يكشف جوانب من الإهمال داخل جيش الاحتلال قبل “طوفان الأقصى”

نشرت القناة 12 الإسرائيلية، تحقيقًا جديدًا عن عملية “طوفان الأقصى” التي شنتها المقاومة الفلسطينية يوم 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.
وكشف التحقيق، الذي نشرته القناة اليوم الأحد، عن تحذيرات سابقة من جنود كانوا يراقبون قطاع غزة حول تحركات “مشبوهة”، إلا أن القيادة لم تأخذ هذه التحذيرات على محمل الجد.
اقرأ أيضا
list of 4 itemsصور جوية لتجمُّع مئات السيارات.. استعدادات لاستقبال آلاف العائدين إلى شمال قطاع غزة (فيديو)
“كنا عراة وأطلقوا الكلاب البوليسية علينا”.. أسرى محررون يروون لحظاتهم الأخيرة قبل إفراج الاحتلال عنهم (فيديو)
4 قضايا أساسية.. كيف تفاعل الإعلام الإسرائيلي مع مشاهد تسليم المجندات الأسيرات؟ (شاهد)
وجاء في التحقيق “في صباح يوم 7 أكتوبر، قامت المراقبة روني أشيل (قُتلت) بالاتصال عبر أجهزة الاتصال بالقوات للقدوم وحذرت من هجوم واسع النطاق، بعد أن اخترق المسلحون السياج”، لكن كان الوقت قد فات، وتدفق المقاتلون نحو السياج، وفقًا للتحقيق.
وأشار التحقيق إلى أن جنديات المراقبة كن قد أبلغن على مدار الأشهر السابقة للعملية، عن استعداد حماس لشن هجوم ولكن “لم يستمع أيّ من الضباط الكبار إليهن”.
وأورد التحقيق أن معلومات التي أُرسلت كانت تحتوي تقارير كثيرة جدا عن مسلحين يقتربون من السياج الحدودي، وعن تدريبات لكتائب النخبة، وعن سيارات تويوتا محملة بأفراد من حماس، ولفت إلى إرسال تحذير مع إرفاق صور لتحركات السيارات قبل أشهر من عملية طوفان الأقصى.
وأكد التحقيق أنه على الرغم من تلك التحذيرات، فإن أفراد الاستخبارات وضباط القيادة كان ردهم “هذا روتيني، هكذا تعمل حماس. إنه مجرد استعراض قوة”.
وأشارت القناة الإسرائيلية، إلى أنه منذ عام 2012 تم تقليص المنطقة العازلة من 300 متر إلى 100 متر فقط من السياج، كما صدرت توجيهات للجيش آنذاك بعدم إطلاق النار على مسلحي حماس الذين يقفون على بعد 100 متر من السياج.