“لولا صفقة التبادل كنت ظللت 13 سنة بالسجن”.. الأسير المحرر وائل أبو ريدة يشكر كتائب القسام وسرايا القدس (فيديو)

بعد 12 سنة داخل سجون الاحتلال، استقبل أهالي مدينة خان يونس بزغاريد الأمهات ودموع الفرح الأسير المحرر وائل أبو ريدة، الذي خرج ضمن الدفعة الثانية من صفقة تبادل الأسرى بين حركة المقاومة الإسلامية (حماس) والاحتلال الإسرائيلي.

وقال أبو ريدة للجزيرة مباشر “كنت محكوما 25 سنة، وقضيت 12 سنة بالسجن، وكان ضايلي 13 سنة، ولكن الحمد لله أجت الصفقة وقدرت أطلع، والآن شعوري لا يوصف”.

ووجه أبو ريدة الشكر لفصائل المقاومة، وفي مقدمتها كتائب القسام، وسرايا القدس، قائلا: “كانوا سبب خروجنا من السجن، وخلوني أشوف أمي وأهلي”.

وقالت والدته للجزيرة مباشر: “نحمد الله إنه ربنا كرمني وشفت ابني بعد 12 سنة في الأسر، وإن شاء الله عقبال أم كل أسير، تفرح بشوفة ابنها ويطمئن قلبها على أبنائها”.

وقالت نرمين أبو ريدة، ابنة الأسير المحرر، إنها تعجز عن وصف مشاعرها بلقاء والدها، بعد غياب سنوات طويلة، وأضافت: “شعور لا يوصف، وأنا مبسوطة كثير إنه بابا تم الافراج عنه، وكان لقاء كثير حلو ومليان بالتوتر، وما بقدر أوصف اللحظة اللي حضنته فيها”.

أما بيان أبو ريدة، زوجة ابن الأسير وائل أبو ريدة، فقد قالت إن أهالي الأسرى المحررين يعيشون مشاعر متضاربة، بين الفرح بخروج ذويهم من الأسر والتعاطف مع تضحيات أهالي غزة.

وأضافت “اليوم بنحس بمشاعر ملخبطة وجياشة، لأنه بغزة عنا شهداء وجرحى، وبنفس الوقت عنا أسرى تحرروا بعد سنين طويلة من العذاب والانتهاكات، ولكن مجرد ما شفنا الأسرى بخير، هون علينا كل الدمار والتشرد والفقد اللي عشناه بالسنة ونص اللي مرّت”.

المصدر : الجزيرة مباشر

إعلان