مالك عقار للجزيرة مباشر: الجيش السوداني بدأ المرحلة الثالثة من الحرب (فيديو)

قال مالك عقار، نائب رئيس مجلس السيادة السوداني، إن الجيش بدأ في المرحلة الثالثة من عملياته وهي مرحلة “كسر عظم العدو”، مؤكدًا أن الحرب مع قوات الدعم السريع في “نهاياتها”.

وأوضح عقار، في لقاء مع الجزيرة مباشر، أن الحرب اتخذت 3 مراحل “الأولى تمثلت في امتصاص الصدمة والمحافظة على الأرض، وهي مرحلة دفاعية لمنع انتشار الدعم السريع. المرحلة الثانية عدائية، سيطرنا فيها على العديد من المدن، ونجحت فيهما القوات المسلحة”، لافتًا إلى أن المرحلة الثالثة تتركز في السيطرة على الخرطوم.

وأكد عقار أن ملف التفاوض لم يغلق، لافتًا إلى أن هذا الملف يحتاج إلى بيئة مواتية لاستئنافه، كما أكد أن الحسم العسكري سيكون خيار الجيش الوحيد إذا فشلت فرص التفاوض.

وأعلن نائب رئيس مجلس السيادة أنه “سيتم قريبا تعيين رئيس وزراء على رأس حكومة تسير أمور البلاد حتى إجراء الانتخابات”.

وفيما يلي أبرز ما جاء في لقاء مالك عقار مع الجزيرة مباشر:

  • بدأنا في المرحلة الثالثة من عملياتنا وهي مرحلة كسر عظم العدو.
  • الحرب في نهايتها والجيش والقوات المتحالفة معه نجحت في المرحلتين المخطط لهما.
  • ملف التفاوض لم يغلق ونحتاج إلى بيئة مواتية لاستئنافه.
  • على الوسطاء خلق البيئة المواتية التي تضمن نجاح التفاوض.
  • الحسم العسكري سيكون خيارنا الوحيد إذا فشلت فرص التفاوض.
  • الحسم العسكري للمعركة لن يتأخر وتداعيات الحرب على المدنيين قد تستمر لفترة طويلة.
  • المدنيون عادوا إلى منازلهم في مناطق سيطرة الجيش وسنعمل على توفير الخدمات لهم.
  • لجنة التحقيق التي شكلناها في أحداث ود مدني ستسلم نتائجها الثلاثاء المقبل.
  • القوات المسلحة والنظامية مهمتها حماية المواطنين ومن أخطأ سيقدم للعدالة ولا أحد فوق القانون.
  • نحتاج إلى مصالحات بين السودانيين وتقبل الآخر من أجل بناء دولة تتّسع للجميع.
  • حركة “تقدم” ساندت التمرد والجهات العدلية في البلاد ترى أن هذا الأمر جرم ضد الدولة.
  • ليست هناك دولة تبنى بالتنازع أو الحقد وإنما تبنى بالمصالحات وقبول الآخر والتعايش السلمي.
  • يجب أن يكون هناك جيش سوداني واحد وهو فقط من يمتلك السلاح.
  • لا بد أن تكون هناك آلية لمعالجة انتشار السلاح عقب انتهاء الحرب.
  • انتشار السلاح خارج نطاق الجيش أمر غير مرغوب فيه لأنه يهدد أمن المدنيين.
  • الجيش السوداني لا يخضع لسيطرة أي حزب أو جهة سياسية.
  • من الأفضل تشكيل محاكم داخل البلاد لمحاسبة كل من أجرم في حق السودانيين بمن فيهم المطلوبون دوليا.
  • مستعدون للتعاون مع إدارة ترامب ونتمنى أن تقوم بما يريده السودانيون.
  • واجهنا ضغوطا كثيرة من إدارة بايدن من بينها العقوبات على البرهان التي نقول لهم إنها لن تجدي نفعا.
  • حكومة جنوب السودان لم تساند الدعم السريع ومن حارب من الجنوبيين في صفوفهم هم متفلتون.
  • حكومة تشاد متورطة في دعم التمرد سياسيا وعسكريا حتى اليوم.
  • لدينا امتدادات عرقية مع الشعب التشادي لن ينهيها موقف الحكومة التشادية من الحرب.
  • سيتم قريبا تعيين رئيس وزراء على رأس حكومة تسير أمور البلاد حتى إجراء الانتخابات.
المصدر : الجزيرة مباشر

إعلان