4 قضايا أساسية.. كيف تفاعل الإعلام الإسرائيلي مع مشاهد تسليم المجندات الأسيرات؟ (شاهد)

أثارت مشاهد الإفراج عن المجندات الإسرائيليات الأربع من غزة الاهتمام بين السياسيين والإعلاميين الإسرائيليين، لا سيما طريقة خروج المجندات، وتفاعلهن مع حشود الفلسطينيين الذين اجتمعوا في الساحة التي جرت فيها عمليه التسليم إلى الصليب الأحمر.

حالة الأسيرات

ونشرت صحيفة يديعوت أحرونوت تقريرًا عن احتفال غزة لإطلاق الأسيرات الإسرائيليات، قالت فيه إن الشارع الاسرائيلي انقسم حيال صور القسام والأسيرات، بين من رأى أن ذلك كان موجَّهًا إلى الشارع الإسرائيلي، وبين من رآه موجَّهًا إلى الفلسطينيين.

وأضافت الصحيفة أن هناك إجماعًا على أن ظهور المجندات مبتسمات قويات بمعنويات عالية، يناقض كل ما كان يقوله السياسيون والإعلام وعائلات الأسيرات أنفسهن من أنهن يتعرضن للاغتصاب والتنكيل وسوء التغذية والحرمان من الدواء والغذاء والماء وحتى الهواء.

4 قضايا أساسية

وبرزت نقاشات عدة حفلت بها وسائل الإعلام الإسرائيلية، وكذلك شبكات التواصل الاجتماعي، إذ ركز الاعلام الإسرائيلي على 4 قضايا أساسية.

القضية الأولى مشهد خروج الأسيرات على منصة حماس، والثانية مشهد استقبالهن في إسرائيل ولقائهن بعائلاتهن، والقضية الثالثة مشاهد خروج الأسرى الفلسطينيين وتحريض الجهات اليمينية عليهم، والقول إن هؤلاء سيكونون نواة السابع من أكتوبر/تشرين الأول المقبل.

والقضية الرابعة ردود فعل عائلات الأشخاص الذين قُتلوا في السابع من أكتوبر، أو بعمليات نفذها ناشطون في المقاومة الفلسطينية، وأُطلق سراحهم في إطار الصفقة.

ابتسامات المجندات

وبخصوص قضية ابتسامات المجندات الأسيرات والتلويح على المنصة، انقسم الإعلام الإسرائيلي بين من رأى هذا المشهد “ابتسامًا وفرحة وعنفوانًا” للأسيرات، ومن رآه موجَّهًا إلى الشارع الاسرائيلي، وقسم ثالث رآه موجَّهًا إلى الفلسطينيين.

وعكست وسائل الإعلام الإسرائيلي حالة إنكار داخل الشارع، الذي لا يريد أن يعترف بأن كل ما كان يقوله السياسيون والإعلاميون عن إساءة المعاملة والاغتصاب والتنكيل والتعذيب غير صحيح.

المصدر : الجزيرة مباشر

إعلان