أول تعليق من بن غفير على عودة النازحين إلى شمال قطاع غزة (فيديو)
“ليس انتصارًا”

وصف وزير الأمن القومي الإسرائيلي المستقيل، إيتمار بن غفير، عودة عشرات الآلاف من النازحين الفلسطينيين إلى شمال قطاع غزة بأنها “استسلام إسرائيلي كامل”، معتبرًا أن هذه الخطوة تمثل انتصارًا لحركة المقاومة الإسلامية (حماس).
وفي منشور على منصة إكس، ندد زعيم حزب “القوة اليهودية” اليميني المتطرف، بفتح طريق نتساريم (الفاصل بين شمال قطاع غزة وجنوبه) صباح اليوم الاثنين، الذي سمح بعبور آلاف الفلسطينيين إلى شمال القطاع، معتبرًا أن هذه المشاهد “جزء مهين آخر من الصفقة المتهورة” التي أبرمتها الحكومة الإسرائيلية.
اقرأ أيضا
list of 4 itemsالاحتلال يستخدم مسنا فلسطيني درعا بشريا قبل إعدامه
قطر تجدد رفضها القاطع لمحاولات تهجير الشعب الفلسطيني من غزة
الاحتلال طردهم من منزلهم.. عائلة تركمان تنزح من مخيم طولكرم إلى خيام (فيديو)
“ليس انتصارًا”
ووجّه بن غفير انتقادات حادة إلى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، مشيرًا إلى أن ما يحدث “ليس انتصارًا كاملًا كما كان يزعمه نتنياهو، بل هو استسلام كامل”.
وأضاف قائلًا “يجب علينا العودة إلى الحرب والتدمير!”، مؤكدًا رفضه لاتفاق وقف إطلاق النار، الذي كان السبب في تقديم استقالته من الحكومة.
פתיחת ציר נצרים הבוקר והכנסת עשרות אלפי עזתים לצפון הרצועה הם תמונות הניצחון של חמאס וחלק משפיל נוסף בעסקה המופקרת. כך לא נראה ״ניצחון מוחלט״ – כך נראית כניעה מוחלטת.
חיילי צה"ל הגיבורים לא נלחמו ומסרו נפשם ברצועה כדי לאפשר את התמונות האלה.
חייבים לחזור למלחמה – ולהשמיד!
— איתמר בן גביר (@itamarbengvir) January 27, 2025
وفي مؤتمر صحفي، قال بن غفير إن “تشجيع الهجرة هو الأمر الوحيد الذي من شأنه أن يحقق الحل والراحة والهدوء لدولة إسرائيل ولسكان غزة”.
وطالب الوزير اليميني المتطرف العالم العربي بأن يسمحوا لسكان غزة بالهجرة إليهم.
وأضاف منتقدا حكومته “يالها من فجوة بين وعود النصر التام وبين الواقع في الميدان. أين هو النصر التام الذي وعدتنا به الحكومة؟”.
عودة النازحين
وجاءت عودة النازحين في اليوم التاسع من اتفاق وقف إطلاق النار، الذي دخل حيز التنفيذ في 19 يناير/كانون الثاني، ضمن صفقة لتبادل الأسرى بين حركة حماس وإسرائيل.
وبدأت حركة العائدين الساعة السابعة صباحًا بالتوقيت المحلي، حيث تدفق آلاف الفلسطينيين مشيًا على الأقدام عبر شارع الرشيد الساحلي، وتبعت ذلك العودة بالمركبات عبر شارع صلاح الدين في تمام التاسعة صباحًا، مع إخضاع السيارات لفحص أمني.
ويستمر اتفاق وقف إطلاق النار في مرحلته الأولى مدة 42 يومًا، يتم خلالها التفاوض لبدء مراحل لاحقة بوساطة مصر وقطر ودعم الولايات المتحدة، وتسعى الأطراف المعنية للتوصل إلى حلول طويلة الأمد للأزمة الإنسانية المتفاقمة في غزة.