الناطق باسم حماس: نتنياهو اصطنع مسألة الأسيرة أربيل يهود لهذا السبب (فيديو)

قال الناطق باسم حركة المقاومة الإسلامية (حماس) عبد اللطيف القانوع، إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو “اصطنع” مسألة الأسيرة أربيل يهود للتنغيص على الشعب الفلسطيني الذي يريد العودة إلى شمال قطاع غزة.
وأكد القانوع، للجزيرة مباشر، أن حركة حماس ملتزمة بالاتفاق، لكن “الاحتلال هو من عطل تنفيذ الاتفاق وتذرع بحجج واهية وخرق وقف إطلاق النار ومنع النازحين من العودة لشمال غزة، علما أن المقاومة أبلغت الوسطاء أن أربيل حية وسيتم الإفراج عنها لاحقًا ضمن الاتفاق”.
اقرأ أيضا
list of 4 itemsشاهد: إطلاق النار على النازحين المتكدسين عند نتساريم بانتظار العبور إلى شمال غزة وحماس تعلق
صور جوية لتجمُّع مئات السيارات.. استعدادات لاستقبال آلاف العائدين إلى شمال قطاع غزة (فيديو)
آلاف ينتظرون العودة للشمال.. حكومة غزة تتهم الاحتلال بالتهرب من التزامات وقف إطلاق النار
واتهم القانوع الاحتلال بأنه منذ الصفقة الأولى قبل عام هو يحاول أن يتنصل من التزاماته المبرمة في الاتفاقات، مضيفا “لن نسمح له بذلك، يحاول أن ينغص على الشعب الفلسطيني، ومن خلال هذه المحاولات أن يكون له اليد الطولى على شعبنا، لكن صمود شعبنا كسر شوكته”.
كما أكد القانوع أن اتصالات تجري في الوقت الحالي بين المقاومة والوسطاء، وقال إنه “في الساعات القادمة ستكون هناك بشريات للشعب الفلسطيني بشأن عودته للشمال”.

واعتبر القانوع، أن مشهد إخراج الأسيرات الإسرائيليات المجندات من غزة أمس السبت “استفز” الاحتلال، موضحًا “هذا المشهد يبعث رسالة حقيقية بأن الشعب يلتف مع المقاومة، وهو ما دفع الاحتلال لحالة من التخبط، مما انعكس على النازحين”.
وأضاف أن مشاهد تسليم الأسيرات “تثبت فشل أهداف الحرب على غزة، وتقدم صورة حضارية عن شعبنا وأمتنا أمام العالم”.
وشدد الناطق باسم حماس، على أن الشعب الفلسطيني “ثابت على أرضه وسيفشل أي مخططات لتهجيره”، وتابع “ما فشل الاحتلال في أخذه من شعبنا بالحرب لن يحققه بمخططات التهجير”، في إشارة إلى تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب التي دعا فيها إلى استقبال مصر والأردن فلسطينيين من غزة.
وحسب الاتفاق، كان من المقرر السماح بعودة النازحين إلى شمال القطاع بعد تسليم الدفعة الثانية من الأسيرات التي تمّت أمس السبت، لكن نتنياهو تعنت وربط عودة السكان إلى الشمال بالإفراج عن الأسيرة الإسرائيلية أربيل يهود.