حكومة غزة تكشف ما يحتاج إليه القطاع الآن مع عودة السكان إلى الشمال.. والأونروا: هم بحاجة لكل شيء

أعلن المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة في بيانين منفصلين، نُشرا اليوم الاثنين، على حسابه على منصة تليغرام، أن أكثر من 5,500 موظف حكومي يعملون في هذه الأثناء على تسهيل عودة النازحين من محافظات الجنوب والوسطى إلى محافظات غزة والشمال، من جميع الأجهزة والوزارات والمؤسسات الحكومية.
وقال المكتب الإعلامي، في بيانه الثاني، “شعبنا الفلسطيني بمحافظتي غزة والشمال بحاجة إلى 135,000 خيمة وكرفان الآن وبشكل فوري وعاجل حيث بلغت نسبة الدمار الذي نفّذه جيش الاحتلال “الإسرائيلي” بالمحافظتين أكثر من 90%، ونطالب المجتمع الدولي والمنظمات الدولية والأممية والدول العربية إلى فتح المعابر وإدخال المستلزمات الأساسية لإيواء شعبنا الفلسطيني الكريم”.
اقرأ أيضا
list of 4 itemsقوات الاحتلال الإسرائيلي تقتحم وسط مدينة طولكرم
استعدادات لإدخال بيوت متنقلة وجرافات إلى قطاع غزة
مقترح مصري لإعادة إعمار غزة مع بقاء الفلسطينيين على أرضهم
“هم بحاجة إلى كل شيء”
من ناحيته، ذكر برنامج الغذاء العالمي، أن الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة أدت إلى وجود أكثر من 2 مليون شخص بلا مأوى، وبدون دخل، وأنهم يعتمدون بشكل كامل على المساعدات التي يقدمها البرنامج الغذائي، وأكدت إدارة البرنامج التزامها بدعم الأشخاص المحتاجين بالمساعدات الغذائية المنقذة للحياة.
وفي منشور على حسابها على منصة إكس، ذكرت الأونروا أن “الآلاف من النازحين يواصلون منذ ساعات الصباح الباكر عودتهم إلى مناطق شمال غزة التي نزحوا منها. يسيرون على الأقدام، حاملين القليل مما تمكنوا من نقله في رحلة العودة. لقد فقدوا كل شيء، وهم بحاجة إلى كل شيء”.
الآلاف من النازحين يواصلون منذ ساعات الصباح الباكر عودتهم إلى مناطق شمال #غزة التي نزحوا منها. يسيرون على الأقدام، حاملين القليل مما تمكنوا من نقله في رحلة العودة. لقد فقدوا كل شيء، وهم بحاجة إلى كل شيء.#الأونروا_تواصل pic.twitter.com/vR5sLkuXCl
— الأونروا (@UNRWAarabic) January 27, 2025
وقالت مديرة الاتصالات في الأونروا جولييت توما، يجب أن يستمر الوضع على ما هو عليه في تسهيل الإجراءات، حتى يتمكن المزيد من الشاحنات التجارية من دخول غزة.
وفي منشور على منصة إكس، ذكرت الأونروا أنه “بينما تنشغل فرق الأونروا بإحضار وتوزيع المساعدات، تسعى مشاريع القوانين في البرلمان الإسرائيلي إلى منع الأونروا من العمل في غزة والضفة الغربية بما في ذلك القدس الشرقية بعد 29 يناير، ستكون العواقب كارثية بالنسبة للاجئين الفلسطينيين”.
“What needs to happen is for the #ceasefire to hold, for more commercial trucks to come into Gaza,” UNRWA Director of Communications @JulietteTouma tells @BBCnews.
While UNRWA teams are busy bringing and distributing aid, Israeli Parliament bills seek to ban UNRWA from operating… pic.twitter.com/YCb76leOtd
— UNRWA (@UNRWA) January 27, 2025
وكانت الأونروا قد أصدرت بيانًا أمس الأحد، ذكرت فيه أن إسرائيل أمرت الأونروا بإخلاء جميع مبانيها في القدس الشرقية المحتلة ووقف عملياتها فيها بحلول 30 يناير/كانون الثاني 2025.
وأضاف البيان أن “هذا الأمر يتعارض مع التزامات القانون الدولي للدول الأعضاء في الأمم المتحدة، بما في ذلك إسرائيل، التي تلتزم بالاتفاقية العامة لامتيازات الأمم المتحدة وحصاناتها”.
وأكد البيان أن “ممتلكات الأونروا وأصولها، بما في ذلك في القدس الشرقية، تتمتع بالحصانة من التفتيش والاستيلاء والمصادرة ونزع الملكية وأي شكل آخر من أشكال التدخل”.
رفض ادعاءات إسرائيل
وأشار بيان الأونروا إلى أن “ادعاءات السلطات الإسرائيلية بأن الأونروا ليس لها الحق في شغل المباني لا أساس لها من الصحة. كما أنها تروج لخطاب معاد للأونروا؛ مما يعرض مرافق الوكالة وموظفيها للخطر. وقد صرحت الحكومة الإسرائيلية علنًا بأن الهدف من إخلاء مباني الأونروا في الشيخ جراح هو توسيع المستوطنات الإسرائيلية غير القانونية في القدس الشرقية المحتلة”.
وبدأ آلاف النازحين الفلسطينيين، صباح اليوم، العودة إلى مدينة غزة وشمال القطاع، بعد أن هجّرهم جيش الاحتلال قسرًا من منازلهم جراء الحرب.
ومساء الأحد، أعلنت قطر تفاهمات جديدة بين حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وإسرائيل تتم بموجبها عودة نازحي قطاع غزة بدءًا من صباح الاثنين، مقابل تسليم الأسيرة أربيل يهود وآخرين خلال الأيام المقبلة.