ناشطون في ولاية فيرجينيا يحتجون على مشروعات قوانين تعاقب المتضامنين مع فلسطين (فيديو)

نظم ناشطون في ولاية فيرجينيا بالولايات المتحدة وقفة احتجاجية ضد مشروعات قوانين قالوا إنها تشكل خطرًا على حرية الرأي والتعبير، وخصوصًا على المسلمين وأصحاب البشرة السمراء.

وقال الناشط الأمريكي من أصول عربية، فيليب فرح، للجزيرة مباشر عن تفاصيل هذا الاحتجاج “اليوم لدينا اجتماع مع تجمُّع فيرجينيا لحقوق الإنسان، ونحن نضغط على النواب ومجلس الشيوخ (في الولاية) بشأن مشروعات قوانين مقترحة ضد أي عمل مناهض للمجازر وحرب الإبادة في فلسطين، فهم يحاولون تمرير قوانين تمنع التضامن مع فلسطين، وتمنع الجامعات من وقف استثماراتها في إسرائيل”.

وأشار فرح إلى أن تحركهم مهم على المستوى المحلي في ولاية فيرجينيا، لأن هناك جماعات ضغط موالية لإسرائيل في أمريكا بدأت بالتحرك محليًّا وعلى أصعدة أخرى، كما تقوم بدفع تكاليف رحلات مجانية للسياسيين المنتخبين محليًّا، وتدعم شركات في الولاية في استثمارات تدعم إسرائيل.

وقالت ناشطة أخرى تُدعى أليسون، من منظمة “أليكساندريا من أجل فلسطين”، إن مشروع القانون المقترح يثير العديد من المشكلات لأنه يقاضي الطلبة ويضيّق على حريتهم في التعبير بناءً على آرائهم وعرقهم ودينهم، وخصوصًا أصحاب البشرة السمراء.

وأضافت “من المرعب التفكير في تبعات أن تكون في بيئة أكاديمية كهذه، حيث من المفترض فيها التشجيع على حرية التعبير والتفكير والتساؤل، ولكن بدلًا من ذلك تُواجَه هذه الأمور بترهيب للطلبة، فقط لأنهم يدافعون عن عائلاتهم”.

وتشمل القوانين المقترحة توسيع صلاحيات المدعي العام لولاية فرجينيا للتحقيق مع أي فرد أو منظمة بذريعة “الاشتباه المعقول” في دعم “الإرهاب”، ومنع الجامعات الحكومية من سحب استثماراتها من أي دولة لم تفرض الحكومة الفيدرالية عقوبات عليها، واستغلال تكتيكات القمع المتعلقة بمكافحة الإرهاب ضد الجامعات الحكومية، ومنع الجامعات الحكومية من إقامة شراكات مع مؤسسات في “دول مثيرة للقلق”، وهو توصيف فضفاض يمكن أن يشمل أي دولة غير متحالفة مع الولايات المتحدة.

المصدر : الجزيرة مباشر

إعلان