نعيم قاسم: على إسرائيل الانسحاب من جنوب لبنان ولن نقبل تمديد مهلة الستين يوما (فيديو)

أعلن الأمين العام لحزب الله نعيم قاسم، اليوم الاثنين، أن الحزب لن يقبل أي مبررات لتمديد الفترة المحددة لانسحاب قوات الاحتلال الإسرائيلي.

ومساء الأحد، أعلن البيت الأبيض تمديد ترتيبات اتفاق وقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل حتى 18 من فبراير/شباط المقبل، وبدء محادثات بوساطة أمريكية بشأن إعادة اللبنانيين الذين أسرهم الجيش الإسرائيلي بعد السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023.

وفي 27 من نوفمبر/تشرين الثاني 2024، بدأ وقف لإطلاق النار أنهى قصفًا متبادلًا بين حزب الله وجيش الاحتلال الإسرائيلي كان قد بدأ في الثامن من أكتوبر 2023، وتحوَّل إلى حرب واسعة في 23 من سبتمبر/أيلول الماضي.

لكن قوات الاحتلال تواصل تمركزها في قرى لبنانية، وتمنع بنيرانها النازحين من العودة إليها، في خرق صريح للاتفاق الذي ترعاه الولايات المتحدة وفرنسا.

وفي خطاب متلفز، قال قاسم “نحن أمام احتلال يعتدي ويرفض الانسحاب، والمقاومة لها الحق في أن تتصرف بما تراه مناسبًا بشأن طبيعة المواجهة وشكلها”.

وأضاف “المقاومة خيار سياسي ووطني وإنساني لمواجهة الاحتلال وتحرير الأرض المحتلة”، مؤكدًا أن “على إسرائيل الانسحاب بعد مرور الـ60 يومًا”، وأنهم (حزب الله) لن يقبلوا أي مبرر لتمديد المهلة.

وتابع قاسم “الخرق الإسرائيلي الدائم لاتفاق وقف إطلاق النار يؤكد حاجة لبنان إلى المقاومة لمواجهة العدو”.

أبرز ما جاء في خطاب الأمين العام لحزب الله

  • العدوان الإسرائيلي على لبنان كان بدعم عالمي أمريكي غربي لا يخضع لقوانين ولا ضوابط.
  • لم نكمل التحقيق بعد في استشهاد محمد حمادة مسؤول البقاع الغربي في حزب الله ولكن المرجح أن الاحتلال اغتاله.
  • إسرائيل وأمريكا أرادتا إنهاء المقاومة في لبنان لكننا تصدينا لهم بثبات وشجاعة.
  • العدو الإسرائيلي لم يستطع أن يتقدم في الجبهة ولم يقدر على إحداث فتنة بين الطوائف اللبنانية والخسائر في صفوفه كبيرة.
  • إسرائيل طلبت عبر الولايات المتحدة وقف إطلاق النار ووافقنا مع الدولة اللبنانية وهذا انتصار للمقاومة.
  • لم يتوقع أحد أن نخسر هذا العدد الكبير من القيادات في فترة زمنية قصيرة ونُجري تحقيقا لفهم ما حدث.
  • الانكشاف المعلوماتي وسيطرة العدو على تقنيات الاتصال كانت من العوامل المؤثرة في الضربات التي وُجهت للمقاومة.
  • وافقنا على اتفاق وقف إطلاق النار لأننا لم نكن من بدأ الحرب ولم نكن المعتدين ولأن الدولة قررت التصدي لحماية الحدود.
  • التزمنا بالكامل بعدم خرق الاتفاق لكن إسرائيل قامت بخرقه نحو 1350 مرة.
  • إسرائيل تتصرف بطريقة انتقامية وتجرف الأراضي وتدمر المنازل لأنها تريد الانتقام لهزيمتها وخسائرها.
  • الراعي الأمريكي للاتفاق هو الموجه للإجرام الإسرائيلي ولم يوجه له أي تحذير بشأن خروق اتفاق وقف إطلاق النار.
  • انتصرنا والمحتل سيخرج من أرضنا رغما عنه ومقاومتنا قوية وثابتة.
  • المقاومة في لبنان انتصرت على العدو الإسرائيلي.
  • كل البلدات والقرى في جنوب لبنان أصبحت رمزا لمقاومة العدو الإسرائيلي.
  • متأكدون أن الرئيس اللبناني جوزيف عون لن يعطي إسرائيل مكسبا واحدا.
  • أمريكا والمجتمع الدولي يتحملان أي تداعيات تترتب على تأخير انسحاب إسرائيل من أراضينا.
  • نبارك للشعب الفلسطيني المجاهد على إنجاز وقف إطلاق النار.
  • هدف طوفان الأقصى تحقق بعودة القضية الفلسطينية إلى المشهد على الساحات الدولية.
  • إسرائيل لم تكن لتصمد لولا الدعم الأمريكي المتواصل.
المصدر : الجزيرة مباشر

إعلان