إعلان أحمد الشرع رئيسا لسوريا وحل الجيش والبرلمان وحزب البعث

أعلن الناطق باسم إدارة العمليات العسكرية السورية، العقيد حسن عبد الغني، اليوم الأربعاء، تنصيب أحمد الشرع رئيسًا للجمهورية العربية السورية للمرحلة الانتقالية، وحل الأجهزة الأمنية وحزب البعث والجيش ومجلس الشعب.

وقال في تصريحات نشرتها وكالة الأنباء السورية (سانا): “نعلن تولية السيد القائد أحمد الشرع رئاسة البلاد في المرحلة الانتقالية، ويقوم بمهام رئاسة الجمهورية العربية السورية، ويمثلها في المحافل الدولية”، وتفويضه بـ”تشكيل مجلس تشريعي مؤقت للمرحلة الانتقائية، يتولى مهامه إلى حين إقرار دستور دائم للبلاد ودخوله حيز التنفيذ”.

وفيما يلي أبرز ما جاء على لسان عبد الغني:

1- إعلان انتصار الثورة السورية، وتحديد الثامن من كانون الأول من كل عام يومًا وطنيًا.
2- إلغاء العمل بدستور سنة 2012، وإيقاف العمل بجميع القوانين الاستثنائية.
3- حل مجلس الشعب المشكل في زمن النظام البائد، واللجان المنبثقة عنه.
4- حل جيش النظام البائد، وإعادة بناء الجيش السوري على أسس وطنية.
5- حل جميع الأجهزة الأمنية التابعة للنظام البائد، وتشكيل مؤسسة أمنية جديدة تحفظ أمن المواطنين.
6- حل حزب البعث العربي الاشتراكي وأحزاب الجبهة الوطنية التقدمية، ومنع إعادة تشكيلها تحت أي اسم آخر، على أن تعود جميع أصولها إلى الدولة السورية.
7- حل جميع الفصائل العسكرية، والأجسام الثورية السياسية والمدنية، ودمجها في مؤسسات الدولة.
8- تنصيب أحمد الشرع رئيسًا للبلاد في المرحلة الانتقالية، وتفويضه بتمثيل سوريا في المحافل الدولية.
9- تفويض رئيس الجمهورية بتشكيل مجلس تشريعي مؤقت للمرحلة الانتقالية، ليقوم بمهامه حتى إقرار دستور دائم للبلاد ودخوله حيز التنفيذ.

وفي وقت سابق الأربعاء، ترأس الشرع بقصر الشعب في العاصمة دمشق اجتماعا موسعا للفصائل العسكرية والثورية.

وناقش الاجتماع حل جيش النظام السابق وحزب البعث والجبهة الوطنية التقدمية، وبحث حل جميع التشكيلات العسكرية والثورية والمدنية وضمها لهيكلية الدولة.

وفي الثامن من ديسمبر/كانون الأول 2024، أحكمت فصائل المعارضة السورية سيطرتها على العاصمة دمشق عقب أيام من استعادة مدن أخرى، منهية بذلك 61 عامًا من حكم حزب البعث و53 سنة من نظام عائلة الأسد.