“أقدام تمشي على رؤوس الأذلاء”.. منير شفيق يعلق على مشاهد العودة إلى شمال غزة ودور المقاومة (فيديو)

علّق المفكر السياسي منير شفيق، على تطورات المشهد الفلسطيني بعد اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، ومحاولة البعض تشويه صورة المقاومة التي واجهت الاحتلال الإسرائيلي والدول الداعمة له في حرب الإبادة التي شنّها على القطاع المحاصَر طيلة 15 شهرًا.

وقال شفيق للجزيرة مباشر “عيب على كل من يحاول أن يدافع عن التدمير وعن هذا القتل الجماعي، ويعتبره مبررًا لتقيين الوضع والنتائج”.

وأضاف شفيق “هذه جريمة قائمة بذاتها يجب أن تدان، ليس أن يدان الذي ارتكبها فحسب، بنيامين نتنياهو والكيان الصهيوني، وإنما أمريكا وكل الذين سكتوا عليه طوال ذلك الوقت”.

بسالة المقاومة وصمودها

أضاف شفيق “يجب أن ترى ما حدث خلال 15 شهرًا من قتال عسكري بكل معنى الكلمة، بين المقاومة والجيش الصهيوني بقده وقديده، وبالدعم الأمريكي الكامل له، ومع ذلك انتهى بهزيمة عسكرية وبالموافقة على اتفاق، حتى بشهادة المتطرفين وغير المتطرفين، كان مذلًا لنتنياهو”.

القوة الجبارة

أضاف شفيق “الذي يجب أن ننظر إليه الآن، القوة الجبارة والأسطورة التي أظهرها الشعب في التمسك بحقوقه، وفي مواجهة الجريمة، القوة الجبارة العسكرية الشجاعة التي أظهرتها كتائب القسام وسرايا القدس، وبقية المقاومين”.

وختم شفيق بالقول “شوفوا الناس تمشي على أقدامها، أيوه تمشي على أقدامها، ولكن هذه الأقدام تمشي أيضًا على رؤوس الخونة والأذلاء الذين ظنوا أن الشعب سوف يركع للكيان الصهيوني”.

كانت الأيام العشر الماضية منذ بدء تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار، في 19 يناير/كانونالثاني، قد شهدت عودة مئات الآلاف من الفلسطينيين، مشيًا على الأقدام من جنوب قطاع غزة إلى شماله، رغم التدمير الممنهج لكل مظاهر الحياة التي شهدتها محافظات الشمال، والحصار والتجويع، والذي زادت حدته بداية من 7 أكتوبر/تشرين الأول 2024.

المصدر : الجزيرة مباشر

إعلان