“وترجّل محمد الضيف”.. الحزن يغزو المنصات بعد إعلان استشهاد “رجل الظل” (فيديو)

30 عاما من المطاردة

أثار إعلان كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، عبر متحدثها الرسمي أبو عبيدة، عن استشهاد قائدها محمد الضيف وعدد من القادة، موجة واسعة من الحزن على المنصات الرقمية، حيث تسابق المغردون لنعي “رجل الظل” ورثائه واستذكار دوره في معركة “طوفان الأقصى“.

“ضيفٌ في كل بيت”

وعرف أبو خالد، بلقب “الضيف”، بسبب تنقله المستمر بين بيوت غزة والضفة الغربية خلال سنوات ملاحقته الطويلة، حيث أسهم في بناء كتائب القسام في الضفة، وكان اسمه رمزًا للظل والمطاردة، بعيدًا عن الأضواء، حتى لحظة استشهاده.

تفاعل واسع على المنصات الرقمية

واجتاح خبر استشهاده المنصات الاجتماعية، حيث عبّر المغردون عن حزنهم وفخرهم بإرثه المقاوِم، فقال الباحث سعيد زياد “خير المعارك تلك التي يُقتل فيها قائدها، تقبلك الله يا أبا خالد”.

فيما كتب وسام عفيفة “يترجل الضيف اليوم ولكنه لا يغادر، فالمقاومة ليست رجلًا، بل فكرة، والأفكار لا تموت”.

ودوّن آخر قائلًا “تبكيك فلسطين وقدسها، وسيف القدس الذي رفعته، إلى جنان الخلد يا سيد الأرض”، في حين اختصر أحد المقاومين المشهد ببيت شعر يردده الفلسطينيون “حطّ السيف قبال السيف، إحنا رجال محمد الضيف”.

30 عامًا من المطاردة

وفي تعليق له، تساءل الدكتور عبد الله معروف “أتدري ماذا يعني أن يكون المرء مطاردًا لثلاثين عامًا؟”، في إشارة إلى حياة الضيف المليئة بالتخفّي والعمل السرّي ضد الاحتلال الإسرائيلي.

وشهدت كتائب القسام تحت قيادة الضيف، نقلات نوعية على صعيد تطوير العمل العسكري ضد إسرائيل، من حيث التخطيط والتدريب والتصنيع العسكري، فضلاً عن تجنيد عشرات آلاف المقاتلين فيما بات يشبه جيشًا منظمًا.

المصدر : الجزيرة مباشر

إعلان