تقرير إسرائيلي: هكذا تخطط حكومة نتنياهو لزيادة “خنق غزة” مع بدء ولاية ترامب

تخفيض المساعدات الإنسانية

المساعدات الغذائية هي الطريقة الوحيدة لسد رمق الآلاف في غزة
المساعدات الغذائية هي الطريقة الوحيدة لسد رمق الآلاف في غزة (غيتي)

كشفت القناة 12 الإسرائيلية، اليوم السبت، أن حكومة الاحتلال الإسرائيلي تدرس بشكل جدي تخفيض المساعدات الإنسانية المقدمة لقطاع غزة مع بداية ولاية الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب في 20 يناير/كانون الثاني الجاري، وسط استمرار الحصار وحرب الإبادة المفروضة على القطاع منذ أكثر من 15 شهرًا.

وأفادت القناة بأن إسرائيل، حتى الآن، حافظت على مستوى المساعدات تحت ضغط الالتزام تجاه إدارة الرئيس الأمريكي الحالي جو بايدن، إلا أن هذه السياسة قد تتغير مع عودة ترامب إلى البيت الأبيض.

ونقلت القناة عن مسؤول سياسي إسرائيلي، لم تسمّه، قوله “من المتوقع أن تختلف كميات المساعدات التي تدخل قطاع غزة في عهد إدارة ترامب عما كانت عليه سابقًا”، وأكد المسؤول أن أي قرار بتقليص المساعدات سيتم بالتنسيق مع الإدارة الأمريكية الجديدة.

صبي فلسطيني يحمل طعامًا معدًّا من مطبخ خيري في خان يونس، جنوب قطاع غزة، وسط نقص الإمدادات الإغاثية (رويترز)

تدمير مصادر المياه والطاقة

وأضاف التقرير أن إسرائيل ترى أن جزءًا من المساعدات الإنسانية يُستخدم من قبل حركة المقاومة الإسلامية (حماس) لتعزيز قدراتها، وفقًا لادعاءات الاحتلال.

وفي هذا السياق، ناقش وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس مع فريق أمني فرعي ضمن “الكابينت”، خطة لتدمير ما أسماه “القدرات السلطوية” في قطاع غزة.

وعلى صعيد آخر، طالب 8 أعضاء من الكنيست الإسرائيلي وزير الدفاع باتخاذ إجراءات صارمة تشمل تدمير مصادر المياه والطاقة في شمال غزة، وتشديد الحصار على القطاع، ما يعكس تصاعد الخطاب العدائي تجاه الفلسطينيين.

وتأتي هذه التطورات في ظل تحذيرات أطلقتها وكالة (الأونروا) من “اقتراب المجاعة” في قطاع غزة نتيجة انعدام الأمن الغذائي ونقص المساعدات، مع استمرار إغلاق المعابر ومنع دخول السلع الأساسية، ما يفاقم الأزمة الإنسانية المتفاقمة في القطاع.

المصدر : وسائل إعلام إسرائيلية + وكالات

إعلان