“مقتول على باب داره”.. شهادات مروعة من درعا عن إعدامات ميدانية نفذها نظام الأسد (فيديو)

“صب المازوت على طفلة”

في جولة ميدانية رصدت “كاميرا” الجزيرة مباشر آثار الدمار في منطقة تل السلطان بالحي الشرقي لمخيم درعا جنوبي سوريا، واستعمت لشهادات الأهالي حول إعدامات ميدانية لذويهم من قبل قوات نظام بشار الأسد.

يقول أحد شهود العيان ممن حضروا واقعة إعدامات ديسمبر/كانون الأول 2012 ويناير/كانون الثاني 2013 إنه “في يوم 17 ديسمبر بدأ إطلاق النار على سكان الحي، الكل التزم ببيوتهم، دخلت قوات النظام من جميع أطراف الحي، وبدأوا يخرجون الرجال من منازلهم، بين 60 و65 شخصًا، ودعسوا على ظهورنا، مع السب والضرب في الجميع، واستخدام العبارات النابية”.

“مشي الدبابة على هؤلاء الكلاب”

وأضاف “أخذوا الرجال إلى فرع المخابرات الجوية، مع إعدامات ميدانية لحوالي 15 شخصًا، تمت على 3 دفعات، مع التنكيل بالعشرات من الحضور، وقطع أجزاء من أجسادهم، وكانوا يقولون: مشي الدبابة على هؤلاء الكلاب”.

وتابع “أبادوا عائلات كاملة، بقتل كل رجالها، الأب والأبناء، مع تهجير سكان الحي، تهجيرًا قسريًا”.

طالت انتهاكات قوات الأسد، الأطفال والنساء
طالت انتهاكات قوات الأسد، الأطفال والنساء (الجزيرة مباشر)

“صب المازوت على طفلة”

واستطرد “استمرت عمليات العدوان على الحي، وقتل الكثير من أبنائه، سواء في إعدامات فردية أو جماعية، وجاء أشخاص من خارج المنطقة، وأخذوا الجثث وتم دفنها في أماكن أخرى، وتم منع الأهالي من المشاركة في تشييع أبنائهم وعوائلهم”.

وفي شهادة أحد المواطنين، قال “أخذوا الأولاد الصغيرة، 5 سنوات و7 سنوات، وتم صب المازوت على الابنة الكبرى 14 سنة، وأخذوا الشباب وقاموا بتصفية الكثير منهم، بالدبابات”.

“مقتول على باب داره”

وفي شهادة مواطن آخر، قال “كنت موجودًا هنا أيضًا واعتقلوني معهم يوم الاثنين. كانوا في اقتحام على المخيم، وعلى طريق السد خلصوا من الاقتحام كان مقتول واحد منهم، مساعد اسمه أبو هادي، وفاتوا لعندنا فوته جنونية”.

وتابع “فاتوا لعندي على الدار كان عندي 6 عيال، طلعونا من الدار، ضربوني وشقوا راسي، مشونا ورا الحي، وجارنا عمر العلي، كان مقتولا على باب داره”.

المصدر : الجزيرة مباشر

إعلان